بمناسبة اقتراب شهر رمضان.. تعرف على القصة الكاملة لـ مدفع رمضان

صوت مدفع رمضان .. هذا الصوت الذي يتم إطلاقه قبل آذان المغرب مباشرة كل عام طوال شهر رمضان المبارك، لتنبيه المسلمين بحلول موعد الإفطار .. فما هي قصة مدفع الإفطار؟ .. ومن أول شخص فكر في هذه الفكرة؟.
"نيوز رووم"، تعرض التفاصيل الشيقة والدقيقة عن مدفع رمضان وفقًا لموقعي Arab news و Daily news
أشهر الروايات حول إطلاق مدفع رمضان
يعود تاريخ إطلاق مدفع رمضان إلى القرن التاسع عشر في مصر، ووفقاً لبعض الروايات يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر في عصر المماليك.
وتقول رواية آخرى، إن محمد علي حاكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر هو الذي أطلق مدفع ألماني الصنع وقت المغرب، واعتقد الناس أنها إشارة إلى إفطارهم.
ويعد إطلاق المدفع في بداية صلاة المغرب من أكثر التقاليد الرمضانية شهرة.
وهو تقليد لا يزال يُمارس في العديد من الدول الإسلامية بما في ذلك مصر، والإمارات العربية المتحدة، وبنجلاديش، والكويت، والأشهر في منطقة مكة الجبلية.
وتقول إحدى القصص أيضًا إن مدفع رمضان، يعود تاريخه إلى عهد سلطان مملوكي أراد تجربة مدفع جديد فانتهى به الأمر بتجربة إطلاقه عند غروب الشمس في أول أيام رمضان عام 1467م، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى وقت الإفطار، فخرجت جموع الشعب إلى دار الحكم لتشكره على هذه البدعة الطيبة التي أحدثها، ولما رأى السلطان سرورهم قرر أن يستمر في إطلاق المدفع كل يوم ليحدد وقت الإفطار.
وتحكي قصة أخرى أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل، كانوا يجربون أحد المدافع، فخرجت منه قذيفة دوّت في سماء القاهرة، وقد تزامن ذلك مع أذان المغرب في أول أيام شهر رمضان، مما جعل الناس يعتقدون أن الخديوي يتبع تقليداً جديداً في الإعلان عن وقت الإفطار.
وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث أعجبتها الفكرة، وطلبت من الخديوي أن يصدر مرسوماً بجعل إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعرف آنذاك بمدفع الحاجة فاطمة، ثم أضيف إطلاقه فيما بعد إلى السحور والأعياد الرسمية.

عادة مدفع رمضان
وعلى الرغم من اختلاف الروايات والقصص حول مدفع رمضان، إلا أنه كان ولا يزال من أجمل العادات الرمضانية التي لا يمل المسلمين منها.
