الجيش الإسرائيلي
إصابة 9 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة بحي الشجاعية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إصابة تسعة جنود إسرائيليين في حادث انفجار عبوة ناسفة في حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك خلال ساعات الليلة الماضية.
ووفقًا للبيان الذي نقلته “تايمز أوف إسرائيل”، أصيب تسعة جنود بجروح طفيفة نتيجة انفجار، ومن بين المصابين ضابطين كبيرين، أحدهما هو قائد الكتيبة 6310 في لواء القدس، والآخر هو نائب قائد الفرقة 252.
إصابة 9 جنود إسرائيليين
وأوضح الجيش الإسرائيلي في البيان الذي صدر بعد ظهر اليوم، أن الانفجار وقع أثناء قيام جنود لواء القدس بعمليات مسح وتمشيط ميداني في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. وأضاف أن جميع المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن حالاتهم وُصفت بالجيدة.
وفي سياق منفصل، أفاد الجيش الإسرائيلي أن طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت ذخيرة في منطقة مفتوحة بالقرب من قاعدة رامات دافيد الجوية، الواقعة في شمال إسرائيل، وذلك صباح اليوم.

وأوضح البيان أن إسقاط الذخيرة جاء نتيجة عطل فني طرأ على الطائرة أثناء تحليقها، مما حال دون تمكنها من الهبوط بسلام وهي محملة بالسلاح.
وأشار الجيش إلى أن عملية إسقاط الذخيرة جرت "بطريقة مُحكمة ومدروسة"، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار تُذكر في المنطقة. وقد تم فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته وتفاصيله الفنية.
إصابات الجيش الإسرائيلي
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة. وفقًا للبيانات الرسمية، قُتل 856 جنديًا وضابطًا، بينهم 8 منذ استئناف العمليات العسكرية في مارس 2025. أما عدد المصابين فقد بلغ 5847 عسكريًا، منهم 2641 أُصيبوا خلال المعارك البرية في غزة .
وتُظهر هذه الأرقام حجم التحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية في العمليات البرية، خاصة في المناطق المكتظة والمعقدة مثل حي الشجاعية، حيث أُصيب مؤخرًا تسعة جنود، بينهم ضابطان كبيران، إثر انفجار لغم أرضي أثناء عملية تمشيط.

إلى جانب الإصابات الجسدية، يعاني الجيش الإسرائيلي من تبعات نفسية خطيرة بين صفوف جنوده. تشير دراسة أجرتها جامعة تل أبيب إلى أن واحدًا من كل ثمانية جنود قاتلوا في غزة غير مؤهل عقليًا للعودة إلى الخدمة، مما يعكس الأثر النفسي العميق للمعارك .
كما أفادت تقارير بأن حوالي 16500 جندي تلقوا علاجًا من إصابات بدنية ونفسية منذ بداية الحرب. تُبرز هذه المعطيات التحديات المستمرة التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على الصعيد الميداني أو في مجال الصحة النفسية للجنود.