عاجل

كتائب القسام تنفذ كمينًا شرق رفح وتعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين

كتائب القسام
كتائب القسام

في تطور ميداني جديد جنوبي قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية "كمين مركب" استهدفت قوة راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح، مما أسفر – بحسب بيان الكتائب – عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

تفاصيل العملية

ووفقًا لبيان صدر الخميس عن كتائب القسام، ونُشر مرفقًا بمقطع مصور على قناتها في تطبيق "تليجرام"، فقد تم تنفيذ العملية يوم الأربعاء الماضي ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، والتي قالت إنها تأتي ردًا على ما وصفته بـ"الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق سكان قطاع غزة منذ 19 شهرًا".

وأظهر المقطع المصور لحظات تنفيذ الكمين، بداية من استهداف منزل تحصنت فيه القوة الإسرائيلية بعدد من القذائف المضادة للتحصينات، وصولًا إلى تفجير عبوات ناسفة بعد استدراج الجنود إلى نقطة التفجير.

رد عسكري منظم

وبحسب البيان، بدأ الهجوم بقصف الطابق الأرضي للمنزل بعدد من القذائف، أعقبه اشتباك مباشر مع القوة المتحصنة باستخدام "الأسلحة المناسبة". وذكرت القسام أن المقاتلين انسحبوا عبر نفق إلى نقطة محددة جرى إعدادها مسبقًا وتفخيخها بالعبوات الناسفة.

وما إن وصلت القوة الإسرائيلية إلى الموقع المفخخ حتى تم تفجير العبوات، بحسب الرواية، مما أدى إلى "وقوع الجنود بين قتيل وجريح"، دون أن تحدد الكتائب عدد الإصابات أو القتلى.

إخلاء إسرائيلي جوي

أكدت كتائب القسام، في ختام بيانها، أن مقاتليها رصدوا تحليق وهبوط طائرات مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في مكان العملية، بهدف إخلاء الجنود المصابين من الموقع.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل الحادث أو حصيلة الخسائر، فيما يأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجانبين في محيط مدينة رفح، التي تشهد منذ أسابيع عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة.

تصعيد متواصل في رفح

تأتي عملية كتائب القسام في وقت يشهد فيه محيط مدينة رفح تصعيدًا ميدانيًا ملحوظًا، حيث كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في المناطق الشرقية للمدينة، وسط تقارير عن غارات جوية وتحركات برية متزامنة. وتشير مصادر محلية إلى وقوع أضرار واسعة في الممتلكات والبنى التحتية، ما فاقم من الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تم نسخ الرابط