فرقة من الشرطة العسكرية المصرية تزيّن ساحة احتفال روسيا بعيد النصر

شهدت احتفالات روسيا الاتحادية بعيد النصر الثمانين حضور مميز لفرقة من رجال الشرطة العسكرية المصرية، والتي رسمت ملامحها ولفتت الأنظار خلال العرض العسكري.
حائط الصد الذي لا يمكن تحطيمه
وخلال الحفل؛ ألقى الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمة؛ مستهلاها بأنّ روسيا، بكل ما تحمله من تاريخ طويل يمتد لألف سنة، ستظل دائماً حائط الصد الذي لا يمكن تحطيمه أمام محاولات تحريف التاريخ وتغيير الحقائق.
تحقيق الحرية والسلام
وأضاف بوتين، في كلمته خلال احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر التي أقيمت في الساحة الحمراء، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «لقد ضحى الملايين من أبناء شعبنا بحياتهم من أجل تحقيق الحرية والسلام، وهذا ليس مجرد تاريخ بل هو ذاكرة نعيش بها ونحتفل بها كأهم الأعياد، كما أنّ عيد النصر ليس مجرد ذكرى، بل هو تكريم لأولئك الذين أنقذوا وطننا وعلمونا كيف نحمي وطننا ونبقى متكاتفين».

تحريف الأحداث وتغيير حقائقها
وتابع الرئيس الروسي: «تاريخنا وثقافتنا وقيمنا التقليدية ثمينة ومقدسة بالنسبة لنا، ونحن لن نتفق مع أولئك الذين يحاولون تحريف الأحداث وتغيير حقائقها، والواجب علينا هو الدفاع عن من شاركوا في هذه المعركة العظيمة، عن مقاتلي الجيش الأحمر، والذين جاءوا من جميع قوميات الاتحاد السوفيتي ليثبتوا بطولة لا مثيل لها».

تضحيات المواطنين
وأشاد بوتين بتضحيات المواطنين الذين شاركوا في المعارك الكبرى مثل معركة موسكو وستالينجراد وكورسك، مشيرًا إلى أن المعارك الضخمة في بيلاروسيا، ولينينجراد، وسيفاستوبل كانت بمثابة محطات فارقة في تاريخ هذه الحرب.

احتلال الاتحاد السوفيتي
وقال: «الهدف الذي كان يسعى إلى احتلال الاتحاد السوفيتي قد انهار بفضل هذه البسالة التي لا يمكن تجاهلها، وكان هناك أيضًا مشاركون من آسيا الوسطى والقوقاز، والذين ضحوا بكل شيء من أجل هذا النصر».
الحرب الوطنية العظمى
وأضاف بوتين: «نحن نقدر كل من شارك في الحرب الوطنية العظمى، ونحن ننحني إجلالًا وتقديرًا لكل من ضحى بحياته من أجل النصر، ونكرم الأبناء والآباء والأمهات، الأجداد والزوجات، والرفاق الذين لم يعودوا، كما نحيي اليوم ذكرى أولئك الذين ما زالوا يكافحون اليوم دفاعًا عن روسيا».