عاجل

‏شيخ الأزهر يصل البحرين للمشاركة في مؤتمر "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، العاصمة البحرينية المنامة؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري.

مراسم استقبال رسمية لشيخ الأزهر في البحرين

وتم إقامة مراسم استقبال رسمية لفضيلته فور وصوله مطار البحرين الدولي، حيث كان في استقباله الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسفيرة ريهام عبدالحميد، سفيرة مصر لدى مملكة البحرين، والسيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق.

موعد فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي

ويعقد المؤتمر برعايةٍ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ‏وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.

شيخ الأزهر 
شيخ الأزهر 

من المقرر أن يشارك في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، أكثر ‏من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.

يأتي فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام ‏‏2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.

وغادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أرض الوطن، ظهر اليوم الثلاثاء، متوجهًا إلى مملكة البحرين؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و 20 فبراير 2025.

شيخ الأزهر 
شيخ الأزهر 


ومن المقرَّر أن يلتقي فضيلته، على هامش زيارته لمملكة البحرين، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وعددًا من المسؤولين البحرينيين، والعلماء المشاركين في المؤتمر؛ بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي.

شيخ الأزهر يلقي كلمةً افتتاح المؤتمر

كما من المقرَّر أن يلقي فضيلته كلمةً خلال افتتاح المؤتمر، يسلط الضوء فيها على ضرورة وحدة الأمة في مواجهة تحدياتها المعاصرة؛ حيث يسعى المؤتمر للانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات، والتَّأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء  ومرجعيات العالم الإسلامي، وبيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقًا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوِّعة، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينيَّة في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.

تم نسخ الرابط