ولي العهد السعودي يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني لبحث التطورات بالأراضي المحتلة

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، في مكتبه بقصر السلام في جدة، الخميس، نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ.
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى خلال الاستقبال، بحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق، صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في أبريل، على تعيين حسين الشيخ، "نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين" وسط ترحيب السعودية ومصر والكويت والأردن بالقرار.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة ترحب بـ"الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب"، معربة عن تمنياتها له بالتوفيق في مهام عمله الجديدة.
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها بمنصة "إكس"، أن "المملكة تؤكد أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني، بما يساهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي عى غزة
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.760 شهيدا، و119.264 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 2,651 شهيدا، و7.223 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 106 شهداء، و367 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم 109، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وحوّل جنود الاحتلال مدرسة الإناث التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، ثكنة عسكرية، ووضعوا فيها عتادهم وبعض الفراش والطعام وعاثوا في صفوفها وأروقتها فساداً. فيما تصاعدت أعمدة الدخان قرب "مسجد الأسير" في محيط المخيم بعد إشعال الاحتلال النار في تلك المنطقة.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه أو عودة النازحين إلى منازلهم، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.