عمال «إبسكو» يطالبون بإنهاء 15 عامًا من غياب المساواة وتطبيق لوائح الشركات
تقدم عدد من العاملين بشركة إبسكو الملحقين للعمل في شركات قطاع البترول المختلفة بشكوى إلى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وقيادات الوزارة والهيئة، للمطالبة بإنهاء أزمة مستمرة منذ عام 2011 تتعلق بوقف تنفيذ قرارات تثبيتهم ومعاملتهم أسوة بزملائهم في الشركات التي يعملون بها.
وأوضح العمال في شكواهم أن قرارًا صدر عام 2011 يقضي بتثبيت العاملين الملحقين على الشركات وتطبيق لوائحها عليهم، بما يحقق مصلحة للعاملين والشركات معًا من خلال ترشيد النفقات، إلا أن القرار تم تعطيله "لأسباب شخصية ومصالح خاصة" على حد وصفهم.
لائحة تنفيذية موحدة
وأشاروا إلى أنه تم لاحقًا إصدار لائحة تنفيذية موحدة لشركة إبسكو، إضافة إلى عقد عمل موحد نص على مساواة الملحقين بزملائهم في الشركات الأخرى دون تمييز، غير أن هذه القرارات وبحسب الشكوى أصبحت "حبراً على ورق" ولم تطبق إلا في بعض الشركات الصغيرة.
وأكد العمال أن أوضاعهم الحالية لا تتناسب مع حجم المخاطر التي يواجهونها يوميًا في مواقع عملهم بالصحراء والبحر، مطالبين بحل جذري يضمن لهم الحقوق المالية والإدارية المساوية للعاملين بالشركات الملحقين إليها، وذلك بعد نحو 15 عامًا من التعطيل.
مطالب العمال
وجاءت مطالب العمال تحت عنوان "تطبيق جميع المميزات الإدارية والمالية لنا طبقًا للوائح الشركات الملحقين إليها"، وتشمل:
1. الترقيات الإدارية: تفعيل سنوات الاستيفاء للترقيات للوظائف القيادية طبقًا لما هو معمول به في الشركات الملحقين إليها.
2. العلاوات السنوية: مساواتهم في العلاوة الخاصة السنوية بالعاملين في الشركات الأخرى، بدلًا من معاملتهم كنظام استثماري.
3. الرعاية الصحية بعد التقاعد: حصول العامل وأسرته على العلاج بعد المعاش عبر الشركات الملحقين إليها، بدلًا من النظام الحالي غير المرضي – بحسب وصفهم.
4. المزايا المالية: الحصول على كافة المميزات المالية التي يحصل عليها زملاؤهم في الشركات الملحقين إليها مثل الحوافز والبدلات والمكافآت والمنح، وعدم الاكتفاء بصرف نسب محدودة منها.
وشدد العاملون في ختام شكواهم على أن مطلبهم الأساسي هو المعاملة الكاملة بالمثل مع زملائهم في الشركات التي يعملون بها، باعتبارهم جزءًا من المنظومة الإنتاجية لقطاع البترول، لا سيما وأن الظروف التي يعملون بها في مواقع الإنتاج تماثل – بل تتطابق – مع زملائهم المثبتين.
