رئيس الوزراء الباكستاني يشيد بالسلاح الجوي بعد إعلان إسقاطه خمس طائرات هندية

أشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بسلاح الجو الباكستاني عقب مزاعم مصادر عسكرية بإسقاطه خمس طائرات مقاتلة هندية، وفقًا لتقرير CNN.  

وأشاد شريف باستعداد الجيش الباكستاني "للتعامل مع طائرات العدو"، وذلك خلال كلمته أمام البرلمان الباكستاني في العاصمة إسلام آباد لأول مرة منذ الهجوم الهندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.

وأبلغ رئيس الوزراء الباكستاني، المشرعين أن الهند استخدمت عشرات الطائرات الحربية في هجومها. وأسفر الهجوم الهندي عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة 46 شخصًا آخرين على الأقل، وفقًا لمسؤول عسكري باكستاني.

ولم يوضح شريف كيفية رد باكستان على الهجوم الهندي، بعد أن وصفه سابقًا بأنه "عمل حربي". وقال مكتبه إن الجيش الباكستاني "مُصرّح له باتخاذ إجراءات مماثلة في هذا الصدد"، وفقًا لبيان سابق.

كما استعرضت الهند، قبل أيام قليلة، بفخرٍ شرائها طائرات رافال. ولكن لا ينبغي للمرء أن يتفاخر كثيرًا،إذ  قال شريف للنواب: "لقد انطلقت هذه الطائرات من هناك في شكل قتالي، لكن قواتنا الجوية كانت مستعدة أيضًا." وأضاف: "نحن قوة نووية وقوة حرب تقليدية. لا يوجد احترام وشرف أعظم من هذا."

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت مصادر عسكرية باكستانية أنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية وطائرة بدون طيار في عمل "دفاع عن النفس" بما في ذلك ثلاث طائرات رافال، وهي طائرات متعددة الاستخدامات متطورة للغاية مصنوعة في فرنسا. 

اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي عقب التصعيد الهندي

وفي نفس السياق، فقد أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الأربعاء، بانعقاد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي عقب التصعيد الهندي. وأسقطت القوات الجوية الباكستانية طائرتين هنديتين، وفقًا لما ذكره التلفزيون الباكستاني الرسمي، نقلًا عن مسؤولين.

وأفاد مسئولون، بتضرر مواقع في الجانب الخاضع لإدارة باكستان من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد جراء الهجوم الهندي. كما أفادت التقارير بأن ثلاث مناطق على الأقل استُهدفت، وأصاب أحد الصواريخ مسجدًا في مدينة "بهاولبور" في البنجاب، حيث قُتل طفل، وأصيبت امرأة ورجل.

وقالت الهند إنها نفذت "ضربة دقيقة" على "معسكرات إرهابية"، لكن وزير الدفاع الباكستاني، قال إن جميع الأهداف التي قُصفت كانت أماكن مدنية، وليست معسكرات للمسلحين.