باكستان تتوعد بالرد على ضربات الهند في «الزمان والمكان » المناسبين

قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، في تصريح لشبكة "جيو تي في": إن بلاده سترد على الهجوم الهندى، في الزمان والمكان المناسبين. هذا العدوان الشنيع لن يمر دون رد".
وأكدت باكستان أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادتها، محذرة من تداعيات أي تصعيد إضافي على الأمن الإقليمي.
ردود فعل دولية مرتقبة
مع تزايد التحذيرات من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع، من المتوقع أن تصدر مواقف دولية خلال الساعات المقبلة من أطراف كبرى، لا سيما الولايات المتحدة والصين، تدعو إلى التهدئة وتغليب المسار الدبلوماسي.
ويُعد هذا التطور هو الأخطر منذ أشهر في العلاقات المتوترة أصلًا بين الهند وباكستان، خاصة على خلفية النزاع المستمر في إقليم كشمير، حيث سبق للطرفين أن خاضا ثلاث حروب منذ استقلالهما.
وفى وقت سابق أعلنت الهند، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت ما وصفته بـ"بنى تحتية إرهابية" داخل باكستان وفي منطقة كشمير الخاضعة لإدارتها، في خطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في التوترات بين الجارتين النوويتين.
وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان رسمي أن العملية جاءت ردًا على الهجوم "الهمجي" الذي وقع في بلدة باهالجام الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي، أثناء جولة سياحية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
ضربات مركزة وتصريحات حذرة
قالت الهند إن قواتها استهدفت تسعة مواقع بدقة، مؤكدة أن الهجمات لم تطل منشآت عسكرية باكستانية، وأضافت الوزارة: "العملية كانت مركزة، محسوبة، وغير تصعيدية في طبيعتها، وقد تم تنفيذها مع قدر كبير من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ".
بالتوازي، أفاد مراسل لشبكة "سي إن إن" بسماع انفجارات عنيفة في عدة مناطق من كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بينما أكدت مصادر عسكرية باكستانية أن ثلاث مناطق تعرضت لضربات صاروخية هندية.