عاجل

أمين البحوث الإسلامية: نعمل للوصول لكل فئات المجتمع بالوعي والإرشاد

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي منطقة وعظ الإسكندرية خلال مشاركتة في اختتام فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية.

واطلع الجندي خلال جولته بالمنطقة على خطط وعاظ وواعظات المنطقة وتوزيعهم على مراكز المحافظة ولجان الفتوى المنتشرة؛ وذلك في إطار المتابعة الميدانية لمناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، للوقوف على واقع العمل الفعلي والخطط المستقبلية؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر بضرورة المتابعة المستمرة لعمل الوعاظ والواعظات على أرض الواقع.

وثمن الأمين العام جهود وعاظ وواعظات المنطقة قائلًا: إننا في حاجة لمزيد من برامج التواجد بين الناس وتلبية احتياجاتهم المعرفية فيما يتعلق بالقضايا التي تلامس واقعهم، والوصول إلى أكبر عدد من الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم، مؤكدًا على ضرورة الشعور بالمسئولية الدينية والمجتمعية خاصة وأن المحافظة تعتبر من أكبر المحافظات من حيث عدد الوعاظ.

أمين البحوث الإسلامية 
أمين البحوث الإسلامية 

كما أكد الأمين العام للبحوث الإسلامية على أهمية التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين منطقة الوعظ والجهات التنفيذية والدينية بمحافظة الإسكندرية من أجل تطوير العمل الدعوي بالمحافظة، والوصول إلى الجماهير في مختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة، لتوعيتهم بالقضايا والمشكلات المجتمعية المعاصرة.

جهود وعاظ الأزهر وواعظاته في برامج التوعية

كما أوصى أمناء الفتوى بالمنطقة بضرورة بذل مزيد من الجهود خاصة فيما يتعلق بخدمة الفتوى التي تمثل أهمية للجميع ، فالمجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، وخاصة القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري.

في سياق آخر قال أمين البحوث الإسلامية إنَّ أخطر ما يواجه الأمَّة في حاضرها ومستقبلها هو الانحراف الفكري، بكل أطيافه وألوانه، موضحًا أن هذا الانحراف هو البوابة التي تُفضي إلى تفكيك المجتمعات وتمزيق أوصالها، ويبدأ عادةً من وعيٍ غير منضبط، يتحوَّل سريعًا إلى أرض خصبة لنمو الإرهاب والتطرف.

وأضاف خلال كلمته بالندوة الخامسة في الأسبوع الدعوي السابع، الذي تُنظِّمه اللجنة العُليا للدعوة بجامعة الإسكندرية- أنَّ الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، يمثِّل في منهجه وفكره المعتدل بوصلةً راسخةً لتحقيق الأمن الفكري، باعتباره الحصن الأوثق لحماية الأوطان والعقول من الانزلاق في دوائر التشدُّد والانفلات الفكري، مشيرًا إلى أنَّ بناء الوعي لا يتحقَّق إلا من خلال شراكة تكامليَّة بين الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام والصُّحبة الآمنة.

وأوضح الأمين العام أن ما يُعرف بـ)تشنُّج الوعي الفكري( إنما هو نتيجة مباشرة لترنُّح العقل بين مغذيات معرفية ملوثة تُضَخُّ عبر قنوات تقنية مجهولة، وبتوقيع أقلام مغرضة، تستهدف زعزعة الثوابت، وخلخلة القِيَم، وجرَّ الإنسان نحو دوائر الشك والتشويه، لافتًا إلى أنَّ ضبط هذه المسارات لا يكون إلا من خلال توجيه واعٍ للمنصَّات الرَّقْميَّة لبناء وعي شبابي آمن، يصدِّر خطابًا رصينًا في مواجهة الأفكار الظلاميَّة التي تستغل الإسلام لترويج التطرُّف، والإلحاد، وانحلال الأخلاق، وانهيار الهُويَّة.

تم نسخ الرابط