عاجل

جامعة الأزهر تكرم خريجي دفعتي الإمام الشعراوي والشيخ محمد عبده بالمنوفية

جامعة الأزهر تكرم
جامعة الأزهر تكرم خريجي دورة الأكاديمية العسكرية

قام الدكتور سلامة جمعة داود؛ رئيس جامعة الأزهر، بتكريم خريجي كلية اللغة العربية بالمنوفية الذين انهوا دراستهم في الأكاديمية العسكرية المصرية دفعتي: الإمام الشعراوي، والشيخ محمد عبده.

جامعة الأزهر تكرم خريجي دورة الأكاديمية العسكرية من أبناء لغة عربية المنوفية

جاء ذلك بحضور الدكتور ضياء محمود، عميد الكلية، والدكتور محمد الدغمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد رجب أبو سالم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد رجب خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية.

دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية

فيما استضافت الجلسة الثانية من النسخة الرابعة لمنتدى «اسمع واتكلم»، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات، أمس الثلاثاء، نخبة من الخبراء لمناقشة «دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي». شارك في الجلسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدارها الإعلامي نشأت الديهي.

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن القضية الفلسطينية تتميز بإجماع عربي غير مسبوق كقضية مركزية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين يختلف نوعيًا عن الاحتلالات الأخرى، مثل الاحتلال الفرنسي للجزائر، لكونه احتلالًا استيطانيا يهدف إلى تهميش السكان والثقافة واللغة. وأوضح أن تضحيات أهل غزة دحضت ادعاءات التخلي عن أرضهم، مشيرًا إلى أن العدوان الصهيوني لم يتوقف عند غزة مؤخرا بل امتد إلى سوريا ولبنان واليمن.

وأضاف رشوان أن الصراع العربي الصهيوني يبقى الوحيد الذي يحمل طابعًا عربيًّا موحدًا، بعكس الصراعات الوطنية المحلية الأخرى التي سبقته في المنطقة العربية، مشيدًا بمنتدى «اسمع واتكلم» كمنصة مثمرة لتعزيز وعي الشباب بأبعاد القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس رؤية الأزهر الشريف في تمكين الشباب ومواجهة التضليل الإعلامي.

وأوضح الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، أن الإعلام الغربي التقليدي تبنى الرواية الصهيونية منذ بداية العدوان على غزة، حيث أصدرت بعض الصحف إرشادات لكتابها لدعم هذه الرواية، مما عمّق التضليل حول القضية الفلسطينية. وقد أثار هذا التحيز ردود فعل قوية من شباب الولايات المتحدة وأوروبا، الذين تظاهروا في جامعات مرموقة دفاعًا عن حقوق الإنسان ورفضًا لازدواجية المعايير.

وبيَّن كمال أن الحركات الشبابية تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية العدالة، مشيدًا بدور منصات ومنتديات مثل منتدى «اسمع واتكلم» في تمكين الشباب العربي من مواجهة التضليل عبر الإعلام الرقمي، وهو ما يتماشى مع التزام الأزهر بتعزيز الوعي بالقضايا العادلة كالقضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط