الحكومة الفيدرالية تتراجع.. دعوة لتعزيز دور القطاع الخاص في دعم أبحاث صحة المرأة
جيل بايدن تُثير قلقًا بشأن تراجع تمويل أبحاث صحة المرأة في عهد ترامب

أثارت السيدة الأولى السابقة جيل بايدن، في أول ظهور علني لها منذ مغادرة البيت الأبيض تساؤلات حادة حول مستقبل تمويل أبحاث صحة المرأة في ظل الإدارة الفيدرالية الحالية، وفقًا لتقربر CNN.
جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن، حيث عبرت عن قلقها من تراجع الدعم الحكومي لهذا المجال الحيوي.
وقالت جيل بايدن معبرة عن قلقها: "لا يبدو أن الحكومة الفيدرالية ستشارك بنفس القدر السابق في أبحاث صحة المرأة، مؤكدة على الحاجة الملحة لتضافر الجهود من القطاع الخاص لتعويض هذا النقص المحتمل. ودعت قادة الأعمال إلى "التحلي بالجرأة" والاستثمار في هذا المجال، مشيرة إلى أن "لكلٍّ منا دوره في كل جانب من جوانبه".

تأتي هذه التصريحات في سياق حساس، حيث شهدت إدارة ترامب مؤخرًا تراجعًا عن قرار كان يهدف إلى خفض تمويل مبادرة صحة المرأة، وهي دراسة بارزة تركز على الوقاية من الأمراض لدى النساء الأكبر سنًا. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ألغت المعاهد الوطنية للصحة في عهد ترامب مئات المنح البحثية، بما في ذلك بعض المنح الصحية.
أهمية أبحاث صحة المرأة في المجتمع
تُعتبر أبحاث صحة المرأة ذات أهمية قصوى لفهم ومعالجة التحديات الصحية الفريدة التي تواجه النساء. فهي تساهم في تطوير علاجات ووقاية أفضل للأمراض التي تصيب النساء بشكل خاص، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وأمراض القلب. كما أنها تلعب دورًا حاسمًا في تحسين الرعاية الصحية للنساء الحوامل والمرضعات، ومعالجة القضايا الصحية المتعلقة بالصحة الإنجابية.
دور القطاع الخاص في أبحاث صحة المرأة
وفي ظل التحديات التي تواجه التمويل الحكومي، يبرز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في دعم هذه الأبحاث الحيوية. إذ يمكن أن تساهم الشركات والمؤسسات الخاصة من خلال توفير التمويل للمشاريع البحثية، ودعم المؤسسات المتخصصة، وتطوير التقنيات والمنتجات التي تساهم في تحسين صحة المرأة. كما يمكنهم رفع الوعي بأهمية هذا المجال من خلال حملات التوعية والمبادرات المجتمعية.
وفي النهاية، تأمل جيل بايدن أن تُلهم تصريحاتها قادة الأعمال والمجتمع المدني للتحرك بشكل فعال، وضمان استمرار التقدم في أبحاث صحة المرأة، بما يخدم صحة ورفاهية النساء في جميع أنحاء العالم.