عاجل

أستاذ العلوم السياسية : ترامب لديه تصريحات متضاربه منذ توليه الرئاسة

الرئيس ترامب
الرئيس ترامب

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن القرارات الصادرة من الرئيس ترامب منذ توليه الرئاسة فى 20 يناير الماضي مثيرة للغاية .

وأوضح بدر الدين،  فى تصريحات خاصة لـ" نيوز رووم"  وفقاً  للدستور الأمريكى الرئيس لا يستطيع أن يتولى منصب الرئاسة أكثر من مرتين متتاليين  4 سنوات فى المدة الواحدة ، مما أثارت تصريحات ترامب حول توليه فترة رئاسية ثالثة أم لا وهذا يرجع إلى الانتصار الكبير الذى تم تحقيقه سواء لترامب كشخص أو الحزب الذى ينتمى إليه وهو الحزب الجمهورى .

وأشار بدر الدين، إلى أن ترامب تحصل على أغلبية التصويت فى الانتخبات الرئاسية سواء بالتصويت الشعبى أو  تصويت المجمع الانتخابى وقد فاز بالأغلبية ، مؤكدا أن المرشح ليس بالضرورة أن ينتجح بالتصويت الشعبى ولكن يمكنه الفوز من خلال تصويت المجمع الأنتخابى لافتاً أن فى حالة ترامب فاز بالاثنين.

 

وقال أستاذ العلوم السياسية ، أن الحزب الذى ينتمى إليه ترامب فاز بالأغلبية فى مجلسى الكونجرس أى مجلس النواب والشيوخ وهذا يعتبر حالة غير متكررة فى النظام الأمريكى وفى حالة ترامب فاز بالاغلبية فى المجلسين، مشيراً إلى أن هناك سيطرة على السلطة التشريعية بمعنى الاغلبية فى المجلسين للحزب الجمهورى الذى ينتمى إليه ترامب وان هناك سيطرة على السلطة التنفيذية باعتبار أن ترامب هو رئيس الدولة .

 

ويبقى السؤال هل يمكن لترامب أن يتولى فترة رئاسية ثالثة ؟ وبحسب بدر الدين، لا يمكن يحدث ذلك فى حالة تعديل الدستورالأمريكى .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفى بشكل قاطع أي نية لديه للترشح لولاية رئاسية ثالثة، مؤكدًا التزامه الصارم بالحد الدستوري الذي يقصر فترة الرئاسة على ولايتين فقط. وأوضح ترامب، خلال مقابلة مع برنامج " Meet the Press " على قناة NBC، أنه يعتبر فترة ولايتين رئاسيتين كافية لإحداث تغييرات جذرية في البلاد، نافيًا بذلك التكهنات التي أثارتها تصريحاته السابقة وبيع شركته لقبعات تحمل شعار "ترامب 2028".

 

وأشار ترامب، إلى أنه تلقى طلبات من بعض المؤيدين لتمديد فترة رئاسته، لكنه أكد بشكل قاطع أن هذا الأمر غير دستوري ولا يمكن تحقيقه، مضيفًا أنه يرى أن أربع سنوات فترة كافية لإحداث التغيير المطلوب.

 

الدستور يحدد ولايتين كحد أقصى

ويستند الحد الدستوري للولايات الرئاسية إلى التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي، الذي يمنع صراحة أي شخص من تولي منصب الرئيس لأكثر من دورتين. ومع ذلك، يزعم بعض مؤيدي ترامب وجود "ثغرات" دستورية لم يتم اختبارها قضائيًا، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية.

وفي سياق متصل، تهرب "ترامب" من الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان قد تم التواصل معه بشأن هذه النظريات، مكتفيًا بالقول إن "الكثير من المؤيدين تحدثوا عن أمور مختلفة"، دون الخوض في تفاصيل هذه المحادثات. وأضاف أنه يرى الكثير من الجمهوريين قادرين على تولي المنصب من بعده.

 

ترامب يدافع عن سياسته الاقتصادية ويؤكد على قوة الاقتصاد الأمريكي

من جهة أخرى، دافع "ترامب" بقوة عن سياسته الاقتصادية، رغم الانتقادات المتزايدة التي وُجهت إليه بسبب خططه للرسوم الجمركية التي أدت إلى انكماش ملحوظ في الاقتصاد الأمريكي. وأكد ترامب أن "كل شيء على ما يرام"، واصفًا الفترة الحالية بأنها "انتقالية" ومتوقعًا أن يحقق الاقتصاد الأمريكي "أعظم أداء في تاريخ البلاد" في المستقبل القريب. 

ورغم التساؤلات المتزايدة حول استمرار مؤشرات الانكماش، أبدى ترامب تفاؤله الشديد بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا على قدرته على تجاوز هذه التحديات وتحقيق نمو غير مسبوق. وأضاف ترامب أن خطته للرسوم الجمركية قد هزت الاقتصادات العالمية، مما أدى إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي لأول مرة منذ عام ٢٠٢٢، ولكنه يؤكد أنها فترة انتقالية.

 

 

تم نسخ الرابط