عاجل

محلل سياسي: 3 خروقات للهدنة بين لبنان وإسرائيل

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إنه منذ توقيع الاتفاق والهدنة بين الحكومة اللبنانية وحكومة إسرائيل في 27 نوفمبر 2024، بتسليم كافة الأسلحة الموجودة لدى المليشيات الموجودة لدى لبنان إذا كان من حزب الله أو أي من المليشيات التي لديها أي أسلحة خارج نطاق الجيش اللبناني.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الهدنة أعطت حوالي 6 أشهر بأن يكون الجيش اللبناني لديه جميع الأسلحة من هذه الفصائل، ومنذ تلك الهدنة وهناك 3 خروقات.

سبب خرق الهدنة

وأوضح أن من ضمن تلك الخروقات التي كان أحد أسبابها تسليم هذا المشتبه به عند مدخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، والتزام حماس بالقرار الذي تم بناؤه وتوجيهه من المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية بشأن التحرير من استخدام الأراضي اللبنانية، للقيام بأي أعمال تمس الأمن القومي اللبناني، أو الدخول بلبنان وجنوب لبنان في أي صراع من الصراعات الخاصة بقطاع غزة.

دور الجيش اللبناني 

وأكد على أن الجيش اللبناني يلعب الدور الضامن الأمني الداخلي والحفاظ على الاستقرار الداخلي بالنسبة للدولة اللبنانية، وبالتالي يعمل على المحاولة على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الخاص داخل الدولة، وخاصة داخل جنوب لبنان، وبالتالي جاءت هذه القرارات من المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية مع حماس وكافة الفصائل الفلسطينية.

 

وعلى صعيد منفصل؛ أكد الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني أن البلديات هي الوحدة المحلية الأساسية في الدولة اللبنانية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تمثيلًا لهذه الوحدات، لضمان التنمية المتوازنة في كافة المناطق، وليس فقط في المركز.

مشاركة المواطنين

وفيما يتعلق بالمراحل القادمة، خصوصًا في الجنوب اللبناني، قال مرقص في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "الإدارة الانتخابية مدركة تمامًا للتحديات القائمة، وتقوم بما يلزم لضمان مشاركة المواطنين في الانتخابات رغم الظروف الأمنية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي تعمل على حماية الناخبين وتأمين إرادتهم الحرة".

إصلاحات لبنانية 

واختتم الوزير مرقص برسالة واضحة إلى اللبنانيين والمجتمع الدولي: "لبنان عازم على تنفيذ الإصلاحات والاستحقاقات، لا مكان بعد اليوم للتشكيك بجدية هذا الالتزام، الانتخابات البلدية الجارية اليوم، التي تُجرى بنزاهة وشفافية وبإدارة حكيمة، هي رسالة واضحة بأن لبنان يسلك طريق الاستقرار والديمقراطية، رغم التحديات الاقتصادية والمالية والأمنية التي مر بها".

تم نسخ الرابط