عاجل

هل يجوز للمرأة وضع الكُحل الأزرق أو الأخضر؟.. الإفتاء تحسم الجدل

الدكتور أحمد العوضي
الدكتور أحمد العوضي

قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تضع الكحل الأزرق أو الأخضر خارج المنزل، بشرط أن يكون ذلك في إطار الزينة الخفيفة وغير الملفتة للنظر، مؤكدًا أن "الزينة الجائزة هي ما تكون على سبيل التجمل البسيط أو تحسين الهيئة دون لفت انتباه الآخرين".

وضع هذه الأمور للمرأة

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "وضع هذه الأمور للمرأة، إذا كانت خفيفة وغير ملفتة، فهو جائز"، مستشهدًا بقوله تعالى: "أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ".

تحسين المنظر أو الخِلقة بطريقة بسيطة

وأوضح: "الميك أب الخفيف، أو أي وسيلة تُستخدم لتحسين المنظر أو الخِلقة بطريقة بسيطة وغير لافتة، لا مانع منه شرعًا"، مشيرًا إلى أن "الزينة البسيطة التي تهدف إلى مدارة بعض العيوب في البشرة، أو التجمّل المعتدل، تدخل في إطار المباح".

وأضاف أن "الزينة التي تكون زائدة عن الحد، أو التي تُلفت النظر بحيث تجعل الناس يلتفتون ويقولون: ما هذا؟ فهذه لا تجوز"، مؤكدًا أن "المعيار في ذلك هو درجة لفت الانتباه".

 

مؤكدا على أن "الكحل الأسود يختلف عن الكحل الأزرق أو الأخضر، لأن الأخيرين أكثر لفتًا للأنظار، وبالتالي يجب مراعاة ذلك عند استعمالهما"، مبينًا أن "الأمر كله يدور حول قاعدة: الزينة الجائزة هي التي لا تُلفت ولا تُثير".

وضع المرأة الكحل الأزرق أو الأخضر 

واستكمل: "إن وضعت المرأة الكحل الأزرق أو الأخضر بطريقة بسيطة وغير ملفتة، كجزء من زينتها الخفيفة، أو لتغطية عيب في الوجه، فذلك جائز، أما إذا تجاوز الأمر الحد وأصبح لافتًا للنظر بشكل واضح، فهو مما لا يجوز شرعًا".

 

من ناحية أخرى؛ أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإف تاء المصرية، على سؤال يتكرر كثيرًا بين المصلين: "هل تُقبل الصلاة إذا كان الذهن مشغولًا والتفكير غير مركز أثناء الأداء؟".

هل تُقبل الصلاة إذا كان الذهن مشغولًا؟ 

وأوضح الورداني من برنامج " مع الناس " المذاع على قناة " الناس" أن الصلاة تظل صحيحة إذا أتى المصلي بأركانها وشروطها، حتى وإن شرد ذهنه أو لم يكن حاضر القلب بالكامل. وأشار إلى أن "الصحة" في العبادات تعني أن الذمة تبرأ، ولا يُطالب الإنسان بإعادة الصلاة، حتى وإن نقص فيها التركيز.

تم نسخ الرابط