إبراهيم عيسى: الإخوان استغلوا حادثة دمنهور لإشعال الفتنة الطائفية

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن جماعة الإخوان حاولت استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج لتحويلها من جريمة فردية إلى أداة لزرع الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري. وأشار عيسى إلى أن الجماعة ركزت على تسليط الضوء على ديانة المتهم، الذي هو مسيحي، وديانة الطفل المجني عليه، الذي هو مسلم، بهدف تأجيج المشاعر الطائفية وتعميق الانقسامات بين فئات المجتمع.
تسليط الضوء على ديانة المتهم
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الإخوان ضخّمت الواقعة بشكل ممنهج، وحرصت على تسليط الضوء على ديانة المتهم باعتباره مسيحيًا، والطفل المجني عليه باعتباره مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداء بين طرفي الوطن الواحد، مضيفًا "الإخوان تتبع خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري.
إعادة بث الفوضى في المجتمع
وأوضح إبراهيم عيسى، أن ما حدث في دمنهور هو بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات تتكرر كلما وقعت حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة، مشددًا على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية، والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا أن المجتمع المصري قادر على إفشال مخططات الفتنة بالحكمة والتماسك.
وقررت محكمة جنايات دمنهور، الاستجابة لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بتعديل القيد والوصف في القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد.
كانت قد استمعت محكمة جنايات دمنهور، قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل ياسين، وأيضا أقوال المتهم في القضية، والذي نفى جميع التهم الموجهة إليه.
محاكمة المتهم بقضية الطفل ياسين
كانت محكمة جنايات دمنهور، رفعت منذ قليل أولى جلسات قضية طفل البحيرة بمحكمة جنايات دمنهور بحضور المتهم، وأسرة المجني عليه في قضية طفل دمنهور وسط إجراءات أمنية مشددة.
ونظرت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة صبري. ك.ج.ا، 79 عاما، مراقب مالي بمدرسة خاصة للغات بمدينة دمنهور، وذلك لاتهامه بالتعدي على طفل داخل أسوار المدرسة.