في اليوم العالمي للإذاعة... تعرف على أصل وتطور الراديو منذ اختراعه
لا يزال الراديو هو الوسيلة الأكثر استخدامًا على مستوى العالم نظرًا لقدرته على الوصول إلى جمهور ضخم، هذا على الرغم من التطور التكنولوجي الهائل الذي يحدث يومًا بعد يوم في جميع وسائل التواصل، حيث تقدم محطات الراديو المتنوعة خدمات مختلفة من خلال عدة برامج ووجهات نظر ومحتوى مختلف يعكس تنوع الجماهير ويناسب الكبار والصغار.
لذا نستعرض معكم من خلال موقع نيوز رووم بعض المعلومات الجديدة عن الراديو وفقًا لموقع Telefonica
اليوم العالمي للإذاعة
بدأ الاحتفال بـ اليوم العالمي للإذاعة منذ عام 2011 في يوم الثالث عشر من فبراير من قبل الدول الأعضاء في اليونيسكو، باعتبار يوم 13 من فبراير هو اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة ولكن في عام 1946.
أصل الراديو
على الرغم من أنه لم يتم تطوير الراديو حتى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، إلا أن اختراع مثل الهاتف على سبيل المثال، يعتبر بمثابة تطور ملحوظ يخص الاتصالات اللاسلكية.
وقد جاءت أول نظرية في تطوير الراديو عام 1873، عندما نشر الفيزيائي والعالم البريطاني جيمس كليرك ماكسويل نظريته حول الموجات الكهرومغناطيسية، ثم في العقد التالي عمل الفيزيائي الألماني هاينريش رودولف هرتز على تطوير أبحاث ماكسويل، فأنشأ أول كاشف ومرسل للموجات المغناطيسية، الذي سميت وحدة قياس التردد بعد ذلك باسمه “الهرتز”.
تطور أجهزة الراديو
كان تطور أجهزة الراديو هائلاً أيضًا، بدءًا من أول جهاز تم اختراعه في عام 1910 والمعروف باسم راديو جالينا الذي اخترعه هنري دونوودي وغرينليف ويتير بيكارد، وهو جهاز يزن حوالي 10 كيلوجرام ولا يسمح بتغيير القرص، وهي الوظيفة التي وصلت بعد 7 سنوات بفضل الفرنسي لوسيان ليفي.
الترانزيستور
وفي عام 1947، حدث تغيير كبير آخر مع ظهور الترانزيستور، ويعتبر هذا الاختراع الرائع بمثابة ولادة الثورة الرقمية، وفي الواقع قد حصل الفيزيائيون جون باردين ووالتر هاوزر براتين وويليام برادفورد شوكلي على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1956 لاكتشافهم تأثير الترانزستور، وقد ظهرت مجموعات الترانزستور الأولى في مجال الراديو عام 1953.
