ترامب يستقبل العاهل الأردني.. ماذا قال الملك عبد الله للرئيس الأمريكي؟
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، لبحث عدة قضايا إقليمية.
لقاء ترامب والعاهل الأردني
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن العاهل الأردني قوله، إن هناك طريقة لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، مؤكدًا على دعمه ترامب في تحقيق السلام وإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت الوكالة أن ترامب قال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية: الأمر سينجح، دون إبداء أي تعليق على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة، معبرًا عن قلقه بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، حيث قال: لا أعتقد أن حماس ستفي بالموعد النهائي يوم السبت لإطلاق سراح الرهائن، بعدما أوضحت حماس سابقًا بتأجيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الوكالة أن الملك عبد الله العاهل الأردني، أبدى استعداد المملكة لاستقبال ألفي طفل مريض من غزة.
وردًا على سؤال حول تخصيص أرض للفلسطينيين، قال ملك الأردن: سأقوم بفعل الأفضل لبلادي، مؤكدًا أن مصر ستعرض خطة حول كيفية التعاون مع ترامب، وأنه سيكون هناك رد من عدد كبير من الدول بشأن مستقبل غزة.
وأضافت الوكالة أن ترامب صرح بأن بعد تطوير قطاع غزة، وهو أمر سيستغرق وقتًا طويلًا من الآن، سيوفر العديد من الوظائف للمنطقة، مؤكدًا أن غزة ستكون تحت إدارة السلطات الأمريكية.
وذكرت الوكالة أن الملك الأردني أكد أن العرب سيأتون إلى الولايات المتحدة برد على خطة ترامب بشأن غزة.
وقد لقيت تصريحات ترامب السابقة ترحيبًا من قبل اليمين الإسرائيلي المتشدد، بما في ذلك بعض عائلات الأسرى، في حين جاءت بعد ساعات من إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح الرهائن إلى أجل غير مسمى، متهمة إسرائيل بخرق الاتفاق، وأكدت أن جيش الاحتلال يعرقل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع ويمنع تدفق المساعدات الإنسانية.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، 15 شهرا من القتال بعد هجوم حماس الكبير على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين.
وينص الاتفاق على إفراج حماس عن جميع المحتجزين، وإفراج إسرائيل عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، ووقف القتال في القطاع، يعقبه مفاوضات لتحقيق "تهدئة مستدامة" وانسحاب قوات جيش الاحتلال من غزة.
خطط ترامب تثير غضب الفلسطينيين والزعماء العرب
وقد أثارت خطط ترامب غضب الفلسطينيين والزعماء العرب وقلب عقودا من السياسة الأمريكية التي أيدت حل الدولتين المحتمل في المنطقة من خلال محاولة فرض رؤيته لغزة، التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية وتعاني من نقص الغذاء والماء والمأوى، وتحتاج إلى مساعدات أجنبية.
وقال ترامب في وقت سابق، إن الولايات المتحدة يجب أن تتولى السيطرة على قطاع غزة - حيث تم تحويل العديد من المنازل إلى أكوام من الأسمنت والغبار والمعادن الملتوية بعد أشهر من الحرب - وتنقل أكثر من مليوني نسمة منها حتى يمكن تحويل الجيب الفلسطيني إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
