بعد مطالب فصله.. جامعة الأزهر تحسم مصير سعد الهلالى الأربعاء | خاص
كشفت مصادر مطلعة فى جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة سيناقش الأربعاء المقبل طرح أزمة الاستفتاء الشعبى للمواريث وانكار فرضية الحجاب والتي أثارها الدكتور سعد الهلالي عضو هئية التدريس.
وقالت المصادر لـ"نيوز رووم"، إن هناك حالة من الاستياء العام بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فضلا عن جموع المصريين من الأراء التى أطلقها “ الهلالي” والتى تخالف صحيح القرآن والسنة وإجماع المسلمين بشأن فرضيتي الحجاب والميراث، الأمر الذي دفع البعض بالمطالبة بفصل “الهلالي" نهائيًا من العمل بالأزهر وهو الأمر الذي سيتم طرح مناقشته فى المجلس مرحجا إحالته للتأديب كإجراء أولي ضمن الإجراءات التى ينظمها قانون الأزهر.
وشددت المصادر، على أن جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تقوم بدورها في مراجعة الأراء والرد عليها بما يتناسب مع صحيح الدن ورسالة الأزهر الوسطية.
وأوضحت، أن جامعة الأزهر لا تصادر على أحد في طرح رؤيته قدرما ينبغى أن يكون الطرح من خلال السبل المشروعة ومناقشة الأراء العلمية على المتخصصين دون اثارتها على العامة وخلق حالة من الجدل والفتنة المجتمعية.
فصل سعد الهلالي بعد أزمة الميراث
من جانبه طالب الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة، مجلس الجامعة بفصل الدكتور سعد الهلالي الأستاذ بجامعة الأزهر على خليفة تصريحاته السابقة الخاصة بالميراث والحجاب.
وكتب عميد زراعة الأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «لو أني لا إحب مشاركة ما من شأنه زيادة رقعة الخلاف، ولكن لأن الأمر زاد عن حده فإني سأطلب من مجلس جامعتي بصفتي أحد أعضائه، فصل د سعد الهلالي" إن صح ما يتم تداوله عنه" بخصوص قضية المواريث». وتابع: «قد بلغ به الأمر مبلغه بأن يطالب بالاستفتاء علي شرع الله نأخذ به أو لا نأخذ!، وما أراه إلا أنه قد أضحي بوقا للفتنة تحت داعي التجديد ومعول هدم لديننا الحنيف بستخدمه الأعداء لشق صف الأمة،نسأل الله له الهداية أو أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
