عاجل

منظمة القانون من أجل فلسطين: العداء الإسرائيلي تجاه الأونروا ليس جديدا

الأونروا
الأونروا

قال ليكس تاكنبرج، مستشار أول بمنظمة القانون من أجل فلسطين، إن العداء الإسرائيلي تجاه الأونروا ليس جديدًا، بل يعود إلى اللحظة التي بدأت فيها إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الجانبين لطالما تميزت بالتوتر والعدائية.

الأونروا تمثل جهدًا جماعيًا من المجتمع الدولي

واعتبر تاكنبرغ خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الأونروا تمثل جهدًا جماعيًا من المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما ترفضه إسرائيل، التي تسعى إلى إنهاء دور الوكالة أو نقله إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشار إلى أن وكالة الأونروا لا تكتفي بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، بل تلعب أيضًا دورًا في تسليط الضوء على الأسباب الجذرية للجوء الفلسطيني، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي، كما شدد على أهمية احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية، والسماح للوكالة بأداء مهامها دون تدخل أو تعطيل، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر تاكنبرغ أن دولًا مثل النرويج تدعم استمرار عمل الأونروا، وترى في ذلك وسيلة للضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي، خصوصًا في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن ناحية أخرى، رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال القطاع، وأكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل مأهول بالسكان وبعض النازحين الذين أووا إلى أقاربهم، وسقط قرابة 15 شهيدا وصل 9 منهم إلى مشافي غزة والبقية تحت أنقاض المنزل.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، مع أحمد أبو زيد، أنه لقلة الإمكانيات يعمل الشبان بأيديهم بحثا عن جثامين الضحايا الذين خلفهم القصف الإسرائيلي هذه الليلة، حيث سقط أطفال ونساء إثر الغارة التي جاءت دون سابق إنذار، ولم يكن بمقدور سيارات الدفاع المدني الوصول إلى هذه المنطقة المستهدفة.

وقال أحد المشتركين في عملية استخراج الشهداء أنهم وجدوا نصف جثة سيدة وما زالوا مستمرين في البحث لعلهم يجدون جثامين أخرى.
 

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة 4 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

تم نسخ الرابط