عاجل

نقيب التمريض : إقبال ملحوظ من الذكور لدراسة التمريض مقارنة بالسنوات الماضية

أرشيفية
أرشيفية

كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن الإقبال على دراسة التمريض لم يعد قاصرًا على الإناث كما كان شائعًا في العقود الماضية، بل شهدت السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الذكور على كليات ومعاهد التمريض، مما أسهم بشكل كبير في دعم القطاع، خاصة في أوقات الأزمات مثل الاستقبال والطوارئ وفترة الثورة.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الذكور كان لهم دور بارز في القطاع الصحي خلال الفترات الحرجة، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يتم استقطابهم للعمل بالخارج فور تخرجهم.

ارتفاع نسب إقبال الذكور على التمريض

وعن أعداد الخريجين، أوضحت نقيب التمريض أن عدد خريجي كليات التمريض في السابق كان يتراوح بين 300 إلى 400 خريج على مستوى كل جامعة، بينما يشهد العام الحالي لأول مرة تخريج نحو 13 ألف حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية ومدارس التمريض ذات الخمس سنوات.

وأشارت إلى أن هؤلاء الخريجين قد تم تكليفهم بالفعل، إلا أنهم لم يسجلوا بعد بشكل رسمي، موضحة أن مدة التكليف أربع سنوات موزعة على عامين قابلين للنقل، وإذا لم يتم النقل يتم تثبيتهم على الدرجة الحالية.

25 كلية للتمريض بالجامعات الحكومية

من جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم، عميد كلية التمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن كليات التمريض موزعة بواقع 25 كلية بالجامعات الحكومية، و10 كليات بالجامعات الخاصة، بالإضافة إلى 8 كليات بالجامعات الأهلية، مع توقع زيادة العدد مع افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة تحتوي على 7 كليات تمريض.

وأكدت عبد العظيم أن أهم التخصصات المطلوبة حاليًا تتعلق بالرعاية الحرجة، مشيرة إلى أن هناك لائحة تعليمية جديدة تمنح درجة "البكالوريوس التخصصي"، حيث يدرس الطالب مواد عامة لمدة ثلاث سنوات، تليها سنتان في أحد التخصصات الدقيقة مثل الأورام، الرعاية الحرجة، الأطفال أو القبالة، ويعقبها سنة امتياز مقسمة بين ستة أشهر تدريب عملي بالتخصص وستة أشهر أخرى في مجالات التمريض العامة.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن أعداد الملتحقين بكليات التمريض في السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة بين طلاب الفرق الأولى والثانية.

تم نسخ الرابط