عاجل

أمل الحناوي: جولة ثالثة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط

أرشيفية
أرشيفية

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن العاصمة العمانية مسقط استضافت اليوم جولة ثالثة للمحادثات بين واشنطن وطهران لوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل بين الجانبين، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني وفق خط أحمر وحيد بعدم امتلاك طهران لسلاح نووي.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإيرانيون يسعون لإقناع القوى العالمية بأحقيتهم في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويعلو الأمل والتفاؤل بوصول الطرفين لاتفاق جاد وحقيقي بينهما، عبر الطرق الدبلوماسية بعيدًا عن المواجهات العسكرية المباشرة أو غير المباشرة.

 الحوار في مسار جيد

وتابعت: «هناك تأكيدات من رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب بأن الحوار في مسار جيد، ربما يفضي إلى قرار ممتاز، فيما تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النووي بعيدًا عن برنامجها الصاروخي، رافضة أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات».

وفي سياق متصل، تبدأ إيران والولايات المتحدة، اليوم السبت، الجولة الثالثة من مباحثاتهما بشأن الملف النووي، بوساطة سلطنة عمان، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.

وأوضحت موفدة التلفزيون الإيراني إلى مسقط أن المباحثات ستُستأنف قرابة الظهر بتوقيت طهران (الساعة 08:30 ت غ)، مشيرة إلى أن الموعد الدقيق لانطلاق الاجتماعات لم يُحدد بشكل نهائي حتى الآن.

ومن المقرر أن يلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، في العاصمة العمانية مسقط، في إطار جهود تهدف إلى خفض التوتر وإحياء المسار الدبلوماسي المتعثر.

مشاركة رسمية أمريكية
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت، أول أمس الخميس، مشاركة ويتكوف في هذه الجولة من المحادثات، موضحة أن مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسة بالوزارة، يقود المفاوضات الفنية التي تجري بالتوازي مع اللقاءات السياسية المباشرة.

وتأتي هذه الجولة الجديدة من المحادثات بعد لقاءات سابقة عُقدت في روما نهاية الأسبوع الماضي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة الحوار رغم التحديات القائمة.

قضية تخصيب اليورانيوم تتصدر المحادثات
من المتوقع أن تتركز المحادثات على ملف تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي يمثل محور الخلاف الرئيسي بين الجانبين. وبموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، كانت إيران ملزمة بالإبقاء على مستوى تخصيب لا يتجاوز 3.67% ومخزون لا يتجاوز 300 كيلوغرام من اليورانيوم.

إلا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب، أدى إلى تراجع طهران عن التزاماتها، حيث رفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مع زيادة مخزونها إلى أكثر من 8 آلاف كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تم نسخ الرابط