عاجل

«الاجتهاد مع النص القرآنى ليس بدعة قدمتها».. تصريحات صادمة لسعد الهلالي

الدكتور سعدالدين
الدكتور سعدالدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر

واصل الدكتور سعدالدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تصريحات الصادمة بشأن قضية الاستفتاء الشعبي على أنصبة الميراث ومساواة الرجل والمرأة؛ مستشهدًا بما أقره القانون المصري في قضية الوصية الواجبة من التركة.

الاجتهاد مع النص القرآنى ليس بدعة قدَّمها الهلالي

وكتب سعد الدين الهلالي من خلال منصة التواصل الاجتماعي إكس: «أتوقف هنا فقط عند تجربة مصر فى قانون «الوصية الواجبة من التركة» التي تنفرد بها مصر.. وبموجبها يتم استخراج مقدار الوصية الواجبة من التركة طبقاً لنص المادة (76) من قانون الوصية رقم 71 لسنة 1946.. وشروط استحقاق الوصية الواجبة اثنان هما أن يكون الأصل قد مات فى حياة أبيه أو أمه، أى أن الأب أو الأم ماتا فى حياة الجد أو الجدة، والثانى ألا يكون هذا الفرع مستحقاً لأى جزء من أجزاء التركة بأن يوجد من يحجبه.. والوصية لا تزيد على الثلث كما أنها مقدمة على الميراث، ويقسم هذا المقدار على أولاده «الأحفاد» قسمة الميراث، للذكر ضعف الأنثى: (إحالة لكتاب فقه المواريث المقارن- من هدى القرآن والسنة للدكتور الهلالى، صفحة 233)».

وشدد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر : «الآن يتضح لنا أن الاجتهاد مع النص القرآنى ليس بدعة قدَّمها الهلالي، ولا يجوز لأستاذ فلسفة غير متخصص أن يقول إن الهلالى ليس «أهلاً للاجتهاد».. لقد قدمت لكم تجارب إنسانية عالمية ومحلية تم تفعيل الأوامر الإلهية فيها: لعلهم يتفقهون.. وتم تطبيق وصية الرسول عليه الصلاة والسلام: «أنتم أدرى بشئون دنياكم».. إنه دفاع من نوع خاص بالأدلة والبراهين».

سعد الهلالي يثير الجدل بمنشور جديد عبر منصة إكس

في وقت سابق، طالب الدكتور سعد الهلالي الأستاذ بجامعة الأزهر، بعودة الاسم الأصلي لعلم العقيدة "علم الكلام" لأن لفظ العقيدة يوحي بالقدسية وهو مبني على نظريات فلسفية.

وقال الدكتور سعد الهلالي عبر منصة (x):«أطالب بتغيير اسم علم الشريعة إلى علم الفقه لأن الشريعة كلام الله والفقه فهم البشر».

كما طالب الدكتور سعد الهلالي بتغيير اسم الفتوى إلى الرأي حتى لا يكون لها قدسية وهي من فهم البشر.

تم نسخ الرابط