خبير علاقات أسرية يكشف كيف يستعيد الطلاب نشاطهم الدراسي بعد إجازة نصف العام

كشف الدكتور تامر شلبي خبير العلاقات الأسرية والتنمية البشرية، كيف يستعيد الطلاب نشاطهم الدراسي بعد إجازة نصف العام، متابعا أن إجازة منتصف العام ليست بالإجازة الكبيرة التي يستطيع الآباء والأمهات بتغير سلوكيات أطفالهم مثل إجازة آخر العام.
خبير علاقات أسرية يكشف كيفية استعادة النشاط للطلاب
وأضاف تامر شلبي، خلال حواره التليفزيوني في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد الفضائية، أنه ليس من المستحب ترك الأطفال الطلاب يفعلون ما يريدون خلال إجازة منتصف العام لأن تعديل تلك السلوكيات عند عودة المدارس سيكون أمرا صعبا.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، إن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تأتي من خلال المنزل ومدى الاهتمام به وتهيئته لأداء مهامه الدراسية.
بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء
وأضافت «شبانة»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك استعدادات نفسية ومعنوية ويجب على الأب والأم دائمًا وضع حوافز أمام الأبناء وتشجيعهم على الدراسة والتعلم، مشيرة إلى أن بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء بطرق مختلفة عن طريق إشعار الأبن أو الأبنة بالفشل في حالة عدم النجاح وعدم رضاهم عنهم.
فكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة تأتي من المنزل
وتابعت: « يجب أن تكون كل الأجواء بجانب الطفل سواء من الأسرة أو المدرسة تساعد على تربيته تربية سوية، وفكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة تأتي من المنزل»، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي تصور للأطفال أن هناك حرب مع المدرسة من خلال الاعتراض على المواد الدراسية، وأن أبنائهم لا يخطئون وهذا غير صحيح.
وأكدت أن الأجواء المحيطة بالطفل، سواء في المنزل أو المدرسة، يجب أن تكون محفزة وداعمة لنموه النفسي السليم، مشيرة إلى أن حب الطفل للتعلم يبدأ من المنزل من خلال تعزيز مفاهيم إيجابية حول المدرسة والدراسة.
كما شددت شبانة على خطورة نظرة بعض الأهالي للمدرسة على أنها مصدر معاناة أو فرض قيود على الطفل، وهو ما يظهر من خلال الاعتراض المستمر على المناهج الدراسية أو الدفاع المفرط عن الأبناء عند وقوعهم في أخطاء.