3 بطيخات بـ1000جنيه.. انخفاض سعر البطيخ في المنيا رغم ارتفاع سعره بالمحافظات

يُعلن سوق المنيا عن حالة من الانفراجة الصيفية، حيث تشهد أسعار "فاكهة الصيف المنعشة" انخفاضًا ملحوظًا يُثلج صدور الأهالي ويُعيد البسمة إلى وجوههم، بينما تئن محافظات أخرى في جمهورية مصر العربية تحت وطأة الارتفاع الجنوني في أسعار البطيخ.
البطيخ الكبير بـ 120 جنيه
يقول العم ممدوح، صاحب أحد شوادر البطيخ في سوق المنيا، بابتسامة عريضة تعكس حالة الرضا التي يشعر بها التجار والمواطنون على حد سواء: "البطيخ الكبير اللي يوزن 8 أو 10 كيلو بنبيعه بـ 100 أو 120 جنيه، وده سعر ممتاز مقارنة بأسعار المحافظات التانية"، ويضيف العم ممدوح مؤكدًا وفرة المعروض: "وعندي كمان بطيخ بـ 80 و 70 جنيه، كله خير والحمد لله".
هذه الأسعار المنخفضة بشكل لافت تُشكل ارتياح للمواطنين في المنيا، الذين يستقبلون فصل الصيف بفاكهته المحببة دون الحاجة إلى تحمل أعباء مالية إضافية، ويبدو أن وفرة إنتاج البطيخ في مزارع المنيا والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى التنافسية بين التجار، قد ساهمت في خلق هذه الحالة الاستثنائية من انخفاض الأسعار.
وفرة الإنتاج والتنافسية
تُعد محافظة المنيا من المحافظات الزراعية الرائدة في إنتاج البطيخ، حيث تتميز أراضيها بجودة التربة والمناخ الملائم لزراعة هذه الفاكهة الصيفية، هذه الوفرة في الإنتاج المحلي تزيد من المعروض في الأسواق وتساهم في خفض الأسعار.
كما يشهد سوق المنيا منافسة قوية بين التجار، حيث يسعى كل منهم إلى جذب أكبر عدد من الزبائن من خلال تقديم أسعار تنافسية، هذه المنافسة الشريفة تصب في مصلحة المستهلك في نهاية المطاف، وتجعله يحصل على المنتج بسعر مناسب.
وقد عكست جولة موقع نيوز روم، في أسواق المنيا حالة من الفرحة والارتياح بين المواطنين الذين أقبلوا على شراء البطيخ بكميات كبيرة مستغلين هذه الفرصة الذهبية، وأشاد الأهالي بجهود التجار والمزارعين في توفير هذه الفاكهة بأسعار معقولة، معتبرين أن المنيا تُقدم نموذجًا يُحتذى به في مواجهة موجة غلاء الأسعار التي تضرب العديد من السلع في مختلف أنحاء البلاد.