ملابس محمد رمضان «النسائية».. هل تقوده إلى المساءلة القانونية؟ أيمن محفوظ يجيب

استمر الجدل خلال الأيام الأخيرة حول الفنان محمد رمضان، وذلك على خلفية عدة وقائع وتصريحات أثارت استياء قطاع واسع من الجمهور.
وفي تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم “، مع الإعلامية سارة مكي، في برنامج ”ملكة التريندات”، عبر المحامي أيمن محفوظ، عن بالغ قلقه واستيائه من تصرفات محمد رمضان، مشيرا - بشكل خاص - إلى واقعة ارتدائه ملابس نسائية، واصفاً إياها بـ"الخسارة في الكلام".
وتساءل عن العقوبات القانونية التي قد تطال الفنان بعد حفلته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن هناك من يدافع عن رمضان عبر ما وصفه بـ"الذباب الإلكتروني"، إلا أنه استبعد وجود متعاطفين حقيقيين معه بعد ما أسماه بـ"الفضيحة" الأخيرة.
وانتقد المحامي، ردود الفعل التي تتجاهل تأثير رمضان على الشباب، مستشهداً بحوادث سابقة لتقليد الشباب لسلوكياته، مثل الظهور عاري الصدر وحمل الأسلحة في الأفراح الشعبية .
وشدد على المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الفنان تجاه جمهوره وتأثيره الهائل على فئة الشباب.
وفي سياق متصل، تطرق أيمن محفوظ إلى احتمالية قبول الشعب المصري اعتذاراً محتملاً من رمضان، وما إذا كان سيتنازل عن البلاغات التي قدمها ضد بعض المقربين من الفنان وبعض الوسائل الإعلامية.
وأكد أن البلاغ قيد التحقيق لدى الجهات المختصة لمحاسبة ما وصفها بـ"الأمثلة الضالة والمضلة".
كما أثار أيمن محفوظ تساؤلات حول مصادر ثروة رمضان، مشيرا إلى أن هناك شكوكا حول كونها مقتصرة على التمثيل والغناء فقط، داعيا إلى ضرورة فتح ملف ضريبي للفنان للتحقق من مصادر أمواله، خاصة مع ظهوره المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي بمظاهر ثراء كبيرة.
واستشهد بقانون "من أين لك هذا" للتأكيد على أهمية تتبع مصادر الثروات والتأكد من مشروعيتها.
واختتم تصريحاته بالتعبير عن استيائه من ردود الفعل التي تدافع عن رمضان بحجة حريته في أملاكه، مؤكدا ضرورة تطبيق القانون والشفافية على الجميع.
يذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل حالة من الجدل واسع النطاق تشهدها الساحة الفنية والإعلامية المصرية حول تصرفات محمد رمضان وتأثيرها على الرأي العام والشباب.