استشاري علم نفس توضح كيفية تهيئة الطفل نفسيًا لاستقبال الفصل الدراسي بسعادة

أكدت الدكتورة ولاء شبانة استشاري علم النفس التربوي، أن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تبدأ من المنزل، حيث تلعب الأسرة دورًا محوريًا في دعم الطفل وتحفيزه لمواصلة التعلم بروح إيجابية.
أهمية الاستعداد النفسي والمعنوي لـ الطفل
وأوضحت شبانة، خلال لقائها في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاستعداد النفسي والمعنوي للطفل يؤثر بشكل كبير على أدائه الدراسي، مشددة على ضرورة توفير الأجواء التي تساعده على تقبل الدراسة بحماس.
وأشارت الدكتورة ولاء شبانة، إلى أن تشجيع الأطفال يكون من خلال تقديم الحوافز المختلفة، سواء معنوية أو مادية، لتحفيزهم على الدراسة والتعلم دون ضغوط نفسية.
خطأ بعض الأسر في زرع الطموح لدى الأبناء
وحذرت شبانة من الأساليب الخاطئة التي يتبعها بعض الأهالي في زرع الطموح داخل الأبناء، مثل إشعارهم بالفشل في حالة عدم تحقيق نتائج دراسية متميزة، أو ربط نجاحهم برضا الأهل عنهم، مما قد يؤثر سلبًا على نفسيتهم وثقتهم بأنفسهم.
البيئة الأسرية ودورها في حب الطفل للتعليم
وأكدت أن الأجواء المحيطة بالطفل، سواء في المنزل أو المدرسة، يجب أن تكون محفزة وداعمة لنموه النفسي السليم، مشيرة إلى أن حب الطفل للتعلم يبدأ من المنزل من خلال تعزيز مفاهيم إيجابية حول المدرسة والدراسة.
تحذير من تصوير المدرسة على أنها عبء
كما شددت شبانة على خطورة نظرة بعض الأهالي للمدرسة على أنها مصدر معاناة أو فرض قيود على الطفل، وهو ما يظهر من خلال الاعتراض المستمر على المناهج الدراسية أو الدفاع المفرط عن الأبناء عند وقوعهم في أخطاء.
وأوضحت ولاء شبانة، أن هذه الطريقة تخلق حاجزًا نفسيًا بين الطفل والمدرسة، مما يؤدي إلى عزوفه عن الدراسة.
نصائح لتشجيع الطفل على الدراسة
- توفير بيئة منزلية محفزة وإيجابية
- تجنب الضغط النفسي والتهديد بالفشل
- تقديم الحوافز المناسبة لتعزيز حب التعلم
- التعاون مع المدرسة لتوفير بيئة داعمة للأطفال
- تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التعليم وتجنب تصويره كعبء ثقيل
وختمت شبانة حديثها بالتأكيد على أن دور الأسرة أساسي في تشكيل نظرة الطفل للدراسة، وأن الدعم العاطفي والمعنوي هو المفتاح الأساسي لمساعدته على النجاح والتفوق في حياته الدراسية.