عاجل

فى ذكرى وفاتها.. نعيمة عاكف «الفنانة الشاملة» التي سحرت جمهور السينما

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

 

تمر اليوم، 23 أبريل، ذكرى رحيل الفنانة الاستعراضية الكبيرة نعيمة عاكف، التي فارقت الحياة عام 1966، تاركة وراءها إرثًا فنيًا حافلًا وبصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. عُرفت نعيمة بموهبتها النادرة وحضورها الطاغي وابتسامتها التي أضاءت الشاشة، فاستطاعت أن تحفر اسمها بين نجمات جيلها وتصبح واحدة من رموز الفن الاستعراضي في مصر.

دخلت نعيمة عالم الفن في سن مبكرة، إذ لم تكن قد تجاوزت العشرين عندما اكتشفها المخرج الكبير حسين فوزي، وقدمها لأول مرة على الشاشة من خلال فيلم العيش والملح عام 1949، وقد حقق العمل نجاحًا ملحوظًا، ما دفع فوزي إلى مواصلة التعاون معها، فأسند إليها بطولات عدة أفلام ناجحة، أبرزها: لهاليبو، يا حلاوة الحب، فرجت، جنة ونار، فتاة السيرك، والنمر.

 

زواج نعيمة عاكف و حسين فوزي 

وتحولت العلاقة المهنية بين نعيمة وفوزي إلى زواج، استمر نحو خمس سنوات، وكان أول عمل يجمعهما بعد الزواج هو فيلم المليونير عام 1953.

أعمال نعيمة عاكف 

من أشهر أعمال نعيمة عاكف أيضًا أفلام: تمر حنة، أحبك يا حسن، وفتاة السيرك، التي جسّدت فيها موهبتها المتعددة، حيث مزجت بين التمثيل والغناء والرقص بجميع أنواعه – من الباليه إلى الرقص الشرقي والغربي – بإتقان نادر، وهو ما جعل الجمهور يطلق عليها لقب "الفنانة الشاملة".

ويرجع جانب كبير من تميز نعيمة إلى نشأتها في بيئة السيرك، حيث تعلمت الانضباط البدني والفني منذ الصغر، وهو ما ساعدها على تطوير أداء فريد جمع بين المهارة والتعبير الفني الرفيع.

عائلة نعيمة عاكف

وتنتمي الفنانة صابرين إلى عائلة نعيمة عاكف، حيث إن نعيمة تُعد ابنة خالة والدة صابرين، ما يوضح امتداد الموهبة الفنية في العائلة، علمًا بأن صابرين نفسها بدأت مشوارها الفني مبكرًا في عمر الرابعة من خلال الغناء، وتربت وسط أجواء فنية قريبة من الفنان محمد الحلو.

رحلت نعيمة عاكف عن عالمنا في عمر مبكر عن عمر يناهز 37 عامًا، لكنها تركت إرثًا فنيًا لا يزال حاضرًا في ذاكرة السينما والمشاهدين، كواحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي للفن المصري.

 

 

تم نسخ الرابط