عاجل

خمس وصايا نبوية تغيّر حياتك.. نصيحة من رسول الله ﷺ تُحيي القلوب

د.علي جمعة
د.علي جمعة

في منشور دعوي مؤثر، نشر الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حديثًا نبويًا شريفًا يجمع خمس وصايا عظيمة من رسول الله ﷺ، تحمل بين كلماتها مفاتيح السعادة والإيمان، وتصلح حياة المسلم في دنياه وآخرته.

نص الحديث الشريف كاملًا

قال رسول الله ﷺ:
«من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم مَن يعمل بهن؟»
فقال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت أنا يا رسول الله. فأخذ بيدي فعدّ خمسًا، وقال:

«اتقِ المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب».
— رواه الترمذي

<span style=
 الحديث الشريف

 

دروس نبوية تهدي القلوب وتصلح الحياة

يوضح هذا الحديث النبوي الشريف خمس قواعد ذهبية تقود المؤمن نحو الإيمان الكامل، والراحة النفسية، والنجاح الأخلاقي والاجتماعي:

  • اتقِ المحارم تكن أعبد الناس: اجتناب المحرمات هو أساس العبودية الحقيقية لله عز وجل.
  • وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس: الغنى الحقيقي لا يكون بكثرة المال، بل بقناعة القلب ورضا النفس.
  • وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا: الجار له مكانة عظيمة في الإسلام، والإحسان إليه دليل على صدق الإيمان.
  • وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا: الإسلام الحقيقي يظهر في التعامل الراقي مع الناس ومحبتهم.
  • ولا تُكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب: الاعتدال في الضحك يحفظ القلب من الغفلة ويُبقيه حيًا بالخضوع لله.

كلمات من نور.. تصلح بها القلوب وتُهذَّب النفوس

أشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذه الوصايا النبوية ليست مجرد توجيهات، بل هي مبادئ حياة ترسم الطريق لمن أراد أن يكون عبدًا صالحًا، غني النفس، محبًا للناس، ذا خلق رفيع، وقلبٍ حيٍّ لا تغلبه الغفلة.

فالحديث النبوي جمع بين العبادة، والرضا، والإحسان، والتسامح، واليقظة القلبية، مما يجعله مرشدًا عمليًا لكل مسلم يسعى للفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة.

تم نسخ الرابط