عاجل

في ذكرى رحيله... أهم المحطات في حياة الشيخ راغب مصطفى غلوش

الشيخ راغب مصطفى
الشيخ راغب مصطفى غلوش

تحل اليوم، 4 فبراير، ذكرى وفاة القارئ الشيخ راغب مصطفى غلوش، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي تميز بصوته العذب وأدائه الفريد الذي جعل تلاواته خالدة في وجدان محبي القرآن الكريم حول العالم.

نشأة الشيخ راغب مصطفى غلوش

وُلد الشيخ راغب غلوش في 5 يوليو 1938 بقرية برما، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، حيث نشأ في بيئة دينية، وكان والده حريصًا على تحفيظه القرآن الكريم منذ الصغر، فتمكن من ختمه كاملًا وهو في سن العاشرة، وبرزت موهبته الصوتية مبكرًا، وبدأت شهرته تتسع داخل قريته والقرى المجاورة.

بزوغ نجم الشيخ غلوش في عالم التلاوة

مع بلوغه سن الرابعة عشرة، بدأ الشيخ راغب مصطفى غلوش، يشارك في الاحتفالات الدينية والمناسبات المختلفة، وكان صوته يجذب القلوب قبل الآذان. 
تقم للإذاعة ونجح في اجتياز المسابقة التي ضمت 160 متسابقًا، وتم اعتماده كأصغر قارئ في الإذاعة المصرية في ذلك الوقت.

بعد ذلك تزوج الشيخ راغب مصطفى غلوش وانجب أربعة أبناء، وهم "ياسر ويعمل إمامًا وخطيبًا، ومصطفى ويعمل في مجال الأعمال الحرة، بالإضافة إلى ابنتان متزوجتان.

مسيرته الشيخ راغب مصطفى غلوش الدولية 

لم يقتصر صوت الشيخ راغب مصطفى غلوش، على مصر فحسب، بل انتشر في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. سافر إلى العديد من الدول، منها "السعودية حيث قرأ في الحرمين الشريفين، كما سافر الإمارات والكويت حيث أحيى العديد من المناسبات الدينية، وسافر إيران حيث كان يُستدعى لإحياء ليالي رمضان هناك لمدة 30 عامًا متتالية.

أسلوب الشيخ راغب مصطفى غلوش في التلاوة

كان الشيخ راغب غلوش يتميز بأسلوبه المتقن في التلاوة، حيث جمع بين الأحكام الصحيحة، والتجويد المتقن، والصوت الرخيم الذي يأسر القلوب. امتاز بقدرته الفائقة على تنويع المقامات الموسيقية، مما جعل تلاواته تنفذ إلى وجدان المستمعين وتترك أثرًا لا يُنسى.

وفاته وتركته الخالدة

في مثل هذا اليوم من عام 2016، رحل الشيخ راغب مصطفى غلوش عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء القرآني. لكن صوته لم يغب، إذ لا تزال تسجيلاته تُسمع في الإذاعات والمحافل الدينية، ويحرص القراء الناشئون على دراسة أسلوبه والاقتداء به.

تم نسخ الرابط