البابا تواضروس يكشف عن أهم قضايا الأقباط
البابا تواضروس الثاني يكشف عن أهم وأخطر قضايا الأقباط ( فيديو)

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أبرز ماجاء فى ملف قانون الأحوال الشخصية للأقباط، الذي ظل حبيس الأدراج لعقود طويلة، وكشف عن تفاصيله، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة أون.
قانون الأحوال الشخصية
أكد البابا تواضروس أن الجميع ينتظر صدور قانون الأحوال الشخصية، الذي طال انتظاره لعقود، مشيراً إلى أن المحاولات بدأت منذ 50 عامًا، حين بدأ البابا شنودة الثالث جهوده في هذا الملف.
أوضح أن قانون الأحوال الشخصية للأقباط كان يسمى "الأهوال الشخصية"؛ بسبب المشاكل والعقبات التي كان يواجهها الأقباط في هذا الملف.
جهود الكنيسة
أشار إلى أن الكنيسة، وبالتعاون مع خبراء ومستشارين قانونيين، قد أعدت مسودة قانون موحد للأحوال الشخصية، بعد دراسة متأنية وشاملة، وأنهت إعداده، وناقشته مع جميع الجهات المعنية في الدولة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وجهات أمنية.
تعديلات طفيفة
كشف عن أن مشروع القانون قد نوقش في المجمع المقدس، وشهد تعديلات طفيفة، أغلبها كانت تعديلات إجرائية.
الحوار المجتمعي
أكد أن مشروع القانون سيطرح للحوار المجتمعي، لإتاحة الفرصة للجميع لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، والخروج بأفضل صيغة ممكنة.
وأعرب عن أمله في أن يصدر القانون في دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب.
الطلاق:
تعديلات إجرائية: أوضح أن الكنيسة أجرت بعض التعديلات الإجرائية على تفسير علة الزنا، مع التزامها بالكتاب المقدس وتعاليم الآباء.
وأشار إلى أن التعديلات تهدف إلى توضيح بعض المفاهيم، مثل علة الزنا، حتى لا يتم رفض قضايا الطلاق بسبب عدم وجود لفظ "زنا" صريح في الأوراق.
وأكد أن الزواج يقوم على الرضا الكامل بين الطرفين، ولكن إذا اضطر أحد الزوجين إلى الابتعاد عن الآخر لسنوات طويلة دون رضاه، فقد أصبح من حق القاضي في هذه الحالة منح الزوجة حق الانفصال.
دور الكنيسة
أوضح أن المحكمة تصدر حكم الطلاق فقط، ولكن الكنيسة لا تمنح تصريح الزواج الجديد إلا بعد التحقق من أن الطرف غير المخطئ يستحق ذلك.
الميراث
أكد أن شريعة الإنجيل واضحة، وتنص على أن الرجل والمرأة متساويان في الميراث.
التبني
أوضح البابا تواضروس أن الكنيسة لم ترفض التبني، ولكن الجهات المسؤولة في الدولة هي التي لم توافق عليه.
كفالة الأطفال
أكد البابا تواضروس أن الكفالة صيغة مقبولة، وأن وزارة التضامن الاجتماعي أصدرت تشريعًا ينظم عملية الكفالة، بحيث يتمكن الأزواج غير القادرين على الإنجاب من كفالة الأطفال رسميًا من خلال دور الرعاية، لضمان الحفاظ على هوية الأطفال وأسمائهم وأنسابهم.
دور الأيتام المسيحية
أشار إلى أن دور الأيتام المسيحية تقدم رعاية متكاملة للأطفال، ولكنها تخضع للوائح الدولة، وأن هناك تخوفًا من أن الطفل، عند انتقاله إلى أسرة، قد لا يحصل على نفس مستوى الرعاية، ولهذا يتم التدقيق في الإجراءات.