3 تمارين بسيطة تساعدك في فهم مشاعر طفلك
صحيح أن متابعة التطور الدراسي لطفلك أمر مهم، ولكن التركيز على صحة الطفل وخاصة النفسية له أولوية قصوى تتقدم على أي شيء آخر. وطالما أنجبت طفلا إلى الدنيا، فإن تربيته تربية سوية ليست خيارًا بالنسبة لك بل هو فرض عليك، لذا يجب أن تهتم دائمًا بعواطف الطفل وتجعله يحاول أن يخرج مشاعره أولًا بأول.
ونقدم إليك في نيوز رووم بعض التمارين البسبطة الصحية التي ستساعدك على التعامل مع طفلك بشكل يجعله يفهم مشاعره أفضل نقلًا عن موقع “bright side”
تقبل شعوره بالخوف
من الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف، ومن المهم بالنسبة للآباء أن يتعرفوا على هذه المشاعر ويتعاملوا معها بشكل صحيح، لأن الاستماع إلى الطفل وطمأنته، أمر غاية في الأهمية كما أن تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بصراحة وتذكيره بأن الخوف هو أمر طبيعي عندما يواجه تحديًا تعتبر أمور غاية في الأهمية أيضًا.
اللعب الخيالي معهم
الذكاء العاطفي ليس مهمًا للأطفال فقط بل أيضًا للبالغين، ومن المهم فهم أن البالغين يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلام ببساطة، بينما لا يستطيع الأطفال القيام بذلك دائمًا، لذا فبدلًا من سؤال طفلك، بماذا تشعر ؟ يمكنك أن تصنع سيناريوهات خيالية وتحدد نقاط لتتحدث فيها معه بشكل مختلف، فعلى سبيل المثال يمكنك تقديم كراسة رسم له، ثم اطلب منه أن يرسم مشاعره، أو يمكنك مساعدته في التعبير عما يزعجه من خلال تأليف قصة خيالية، وإذا كنت تعتقد الطفل حزين بسبب شيء قد فعلته انت، فقم بلعب لعبة مع طفلك بحيث تكون انت وهو شخصيات خيالية، ثم قم بسؤاله عما إذا كانت شخصيتك مزعجة بالنسبة له أم لا، فإنه من الأسهل دائمًا إجابة الطفل على الأسئلة التي تخصك عندما لا يتم ذكر اسمك فيها.
لا تنهره للتوقف عن البكاء
إن إخبار طفلك بالتوقف عن البكاء يجعله يشعر بالضغط والقهر لقمع مشاعره، مما قد يؤدي في النهاية إلى قلة الثقة بالنفس، والقلق المستمر.
لذا عندما يبكي الطفل، فمن المهم أن تعترف بمشاعره وتقر بها، ويعتبر البكاء تعبير طبيعي عن المشاعر، وإذا تجاهله الآباء، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض تقدير الطفل لذاته، فلا ينبغي النظر إلى الدموع على أنها شيء سلبي أو مخجل، بل إنها استجابة عاطفية صالحة تستحق الفهم والاحترام.
