مشيرة خطاب: الجمهورية الجديدة بدأت بدستور 2014.. وتصنيفنا بحقوق الإنسان تراجع| فيديو

تضع العديد من الدول ملف حقوق الإنسان نصب أعينها، وذلك لما يحققه من الحفاظ على جبهة الدولة الداخلية من جانب، وتحقيق الرضى بين المواطنين والقادة من جانب آخر.
كما اتخذت مصر على عاتقها مهمة الاهتمام بملف حقوق الإنسان، كما وضعته ضمن أولويات الملفات التي تعمل عليها خلال الفترة الحالية.
الإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان
من ناحيتها؛ قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن مصر أخذت على عاتقها قرار وطني، وهو أن تسير في طريق حقوق الإنسان، وبدأت في هذا القرار منذ عام 1948، وذلك عندما تم إطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تصريحات مشيرة خطاب
وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الجميع يردد مصطلح الجمهورية الجديدة؛ موضحة أنها بدأت منذ دستور 2014، والذي يعد أول دستور يضع مصر على طريق حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن الدستور عبارة عن قانون، وأن حقوق الإنسان هي سيادة القانون، كما أن مصر أخذت قرارا حرا بمحض إرادتها أنها تسير في طريق حقوق الإنسان، كما أن لديها دستورا فخوريا.
الجمهورية الجديدة ودستور 2014
وشددت السفيرة مشيرة خطاب على أن الدستور هو أهم وثيقة في أي دولة، أو أي دولة تدعي أنها مدنية أو دولة القانون، كما أن الجمهورية الجديدة بدأت بدستور 2014، وتلى ذلك الاستراتيجي الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
طريق حقوق الإنسان
وأكدت على أن مصر تسير في طريق حقوق الإنسان، وهو الطريق الذي تنتهجه الدول المتقدمة المتحضرة، فلا تقدم دون وجود حقوق الإنسان، والعالم ينظر على مصر نظرا لأهميتها، وأن ما يحدث داخل مصر يخرج للعالم أجمع.

تصنيف المجلس القومي لحقوق الإنسان
ولفتت «خطاب» إلى أن تصنيف المجلس القومي لحقوق الإنسان تراجع، وهي توصية لم تنفذ بعد، وذلك لأن مصر عندما أنشأت المجلس القومي لحقوق الإنسان عام 2004، وافقت على إنشاءه وفق معايير دولية تسمى «مبادئ باريس»، والتي تتلخص في أن أي هيئة يتم إنشاؤها لابد من أن تتوفر فيها ثلاث شروط؛ وهي: الاستقلالية، الشفافية في اختيار الأعضاء، كما أن هذا المجلس لابد أن يكون له صلاحيات في تنفيذ البنود التي نصت عليها مبادئ باريس.

واستكمت مشيرة خطاب حديثها عن حقوق الإنسان قائلة: «دوره إن يساعد الدولة في أن توفي بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها في مجال حقوق الإنسان بمحض إرادتها».
مؤتمر فيينا 1996
وبشأن بداية حقوق الإنسان؛ أشارت السفيرة مشيرة خطاب إلى أن بطرس غالي هو من قام بتغيير الوضع، وذلك خلال مؤتمر فيينا 1996، والذي أشار إلى هذه المؤسسات التي اختارت الدول أنها تنشأها من أجل أبناءها.

ولفتت «خطاب» خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «على مسئوليتي» إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال: «استقرار الدول من رضى الشعوب»، موضحة أن رضا الشعب من خلال معرفته أنه يتم النظر إليه، كما أن هناك قانون يضمن العدالة في توزيع الموارد.
ثورة يناير وعيد الشرطة
وردت السفيرة مشيرة خطاب على مزاح الإعلامي أحمد موسى قائلة: «ثورة يناير وعيد الشرطة أي الفرق، ثورة يناير كانت يوم عيد الشرطة».