عندهم ميزانيات دول .. من هم أبرز قيادات الإخوان؟.. أسماء وجنسيات تثير الجدل

قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن من بين أبرز الممولين الحاليين للتنظيم الإخواني شخص يُدعى عامر عبد الرحمن أبو دية، ويحمل الجنسية البريطانية ويقيم في لندن، ويُعد الممول الرئيسي لقنوات الإخوان الإعلامية.
وقال فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي حمد رزق ، ببرنامج “ نظرة”، المذاع على قناة صدى البلد: «الأموال اللي عندهم دي ميزانيات دول وأجهزة، مش مجرد تمويلات عادية، وعامر أبو دية شريك في تأسيس القنوات، واسمه موجود رسميًا في أوراق التأسيس، وده يوضح ضخامة التمويل وتعقيده».
وعن هيكل التنظيم الدولي، نوه فرغلي أن العالم مُقسم داخل التنظيم إلى تسعة قطاعات جغرافية، كل منها له قائد، مشيرًا إلى أن قطاع جنوب شرق آسيا يقوده محمد هداية نور، وقطاع أوروبا يقوده عبد الله بن منصور، عراقي الأصل مقيم في فرنسا، ورئيس مجلس مسلمي أوروبا.
وتابع فرغلي: المرشد الحالي للتنظيم الدولي هو صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد، ويعاونه محمود الإبياري المسؤول المالي العام للتنظيم، مشيرًا إلى أن الملف المالي لم يخرج من أيدي القيادات القديمة مثل يوسف ندى، والآن يتحكم فيه غالب همّت، الوريث المالي لندى.
واختتم فرغلي تصريحاته قائلًا: التنظيم رغم تفككه داخليًا، ما زال يتحرك عالميًا بميزانية ضخمة ودعم من دول وشخصيات نافذة، وأن معركته الآن لم تعد تنظيمية بقدر ما هي إعلامية واقتصادية.
قال الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت متمسكة بفكرة إسقاط الدولة الوطنية، ومحاولات تفكيك الجيوش وإثارة الفوضى، من أجل العودة إلى الحكم بأي ثمن، حتى لو كان على حساب استقرار الدول ووحدتها.
مخطط الإخوان
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أوضح فرغلي أن مخطط الجماعة مبني على الفوضى والحشد الشعبي، بهدف ضرب كيان الدولة، وده حصل بالفعل في دول زي السودان وأفغانستان والصومال، لما وصل الإسلاميون للحكم.
وأكد أن جماعة الإخوان لا تعترف بالدولة الوطنية ولا بحدودها، بل ترى أنها مرنة ويمكن التخلي عنها لو ده هيقربهم من "التمكين السياسي"، وده واضح في موقفهم من انفصال جنوب السودان وقت حكمهم.

وأضاف أن التنظيم الدولي للإخوان قائم على أربع ركائز رئيسية، منها احتكار الخطاب الديني ومحاربة المؤسسات الدينية الوسطية زي الأزهر الشريف، وادعاؤهم إنهم وحدهم من يمثل الإسلام الحقيقي، واستشهد فرغلي بكلام الإمام الشعراوي اللي قال عنهم: "هم يكرهون أن يخرج الإسلام إلا من حناجرهم".
واختتم حديثه محذرًا من أن الإخوان بيستخدموا أدوات حديثة زي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في نشر فتاويهم والترويج لأفكارهم، وفي نفس الوقت بيشتغلوا على تشويه علماء الأزهر وتشكيك الناس فيهم، في محاولة منهم للسيطرة على وعي الناس دينيًا، جوه وبره العالم العربي.
رتدون ملابس لا تمت للقيم المجتمعية بصلة، وعلى رأسهم من ارتدى بدلة رقص، وشيفون، وشنطة حريمي، قاصدا المطرب والممثل محمد رمضان.