مسعود بزشيكان: إيران تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشيكان، إن بلاده "واثقة بقدرتها على تحقيق إنجازات كبيرة في حال توصلت إلى سلام مستدام"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "شؤون إيران الداخلية ليست على طاولة المفاوضات مع واشنطن"، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي
وأكد الرئيس الإيراني على أن إيران تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، لكنها لن تسمح باختزال ملفاتها الداخلية، مثل السياسات الاقتصادية أو الأمنية، في أي مفاوضات خارجية.
تحقيق إنجازات استثنائية
واستكمل: "إذا تحقق السلام، سنثبت للعالم قدرة إيران على تحقيق إنجازات استثنائية"، دون تفصيل طبيعة هذه الإنجازات.
التعامل مع الملف النووي الإيراني
من ناحية أخرى؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "ليس في عجلة" لاتخاذ قرار عسكري ضد إيران، مفضلًا المسار الدبلوماسي في التعامل مع الملف النووي الإيراني، مع تأكيده الحاسم أن طهران "يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا".
رفض مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة «Newsweek»، أوضح ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنه لم "يُلوّح" لإسرائيل برفض مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه شدد على رغبته في إعطاء فرصة للدبلوماسية، قائلًا: "أعتقد أن لإيران فرصة لتكون دولة عظيمة وتعيش بسعادة من دون موت".
خلفية التحرك الدبلوماسي
تأتي تصريحات ترامب بالتزامن مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أعلنت وزارة الخارجية العُمانية رسميًا أن الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت، بعد جولة أولى وُصفت بأنها "بناءة" جرت الأسبوع الماضي في مسقط.
وذكرت سلطنة عمان أن الهدف من هذه المحادثات هو "إحراز تقدم نحو اتفاق عادل وملزم ومستدام"، مشيرة إلى اختيار روما لأسباب لوجستية.
الاتفاق النووي القديم
وجدد ترامب رفضه للاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، واصفًا إياه بـ"الاتفاق السيئ"، موضحًا أن "بنوده قصيرة الأجل، وكانت ستمنح إيران طريقًا واضحًا نحو امتلاك سلاح نووي عند انتهاء مدته"، ومؤكدًا: "أنا من أنهيت هذا الاتفاق".