عاجل

وزير الأوقاف ومحافظ الاسكندرية وعدد من السفراء يتفقدون تطوير مسجد أبي العباس

وزير الأوقاف اثناء
وزير الأوقاف اثناء تفقده اعمال تطوير مسجد أبي العباس

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والسفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، و السفير لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا بالقاهرة، و محمد شذران، نائب سفير ماليزيا بالقاهرة، شعائر صلاة الجمعة بمسجد سيدي أبي العباس المرسي بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور الأستاذ عدنان جمعة سبتي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، إلى جانب عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة.

وألقى خطبة الجمعة الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، تحت عنوان: "إذا استنارَ العقلُ بالعلمِ أنارَ الدنيا"، حيث أكد أن العقل هو أسمى منحة إلهية منحها الله للإنسان، وبه يُدرك الوحي، وتُبنى الحضارات، ويُميز بين الحق والباطل، مشيرًا إلى أن العلم هو النور الذي يضيء مسيرة البشرية، وهو الميراث الحقيقي للأنبياء، وزينة العقلاء، ودعامة البناء والتقدم في الدنيا والآخرة.

وعقب الصلاة، تفقد  وزير الأوقاف، ومحافظ الإسكندرية، و السفير الكويتي، أعمال تطوير ساحة مسجد سيدي أبي العباس المرسي والمنطقة المحيطة به، والتي تشمل أيضًا مسجد الإمام البصيري والمتاجر والحدائق والمنشآت الخدمية المحيطة، وذلك في إطار تحويلها إلى منارة حضارية ومزار روحي وثقافي يليق بمكانة مصر الدينية والتاريخية.

واستمع الحضور إلى شرح تفصيلي من المهندس أحمد شوقي، المدير التنفيذي لمشروع التطوير، حول خطة رفع كفاءة المنطقة بالكامل، بما يعكس الطابع الجمالي والمعماري للمسجد والمنطقة، ويُسهم في جذب الزائرين من داخل مصر وخارجها.

 

من ناحية أخرى أناب وزير الأوقاف  الدكتورهشام عبد العزيز أحد القيادات بوزارة الأوقاف لافتتاح المسجد الكبير بالشرقية بعد تطويره.

و قال هشام عبد العزيز في خطبته: أنعم الله على الإنسان بنعمة العقل فهو منحة ربانية وجوهرة إلهية هو مناط التكليف وسر ميز الله به الإنسان، لكن هذا العقل يبقى خاملا ينتظر الطاقة التي توقظه والذكاء الذي يغزيه وينميه، وهو العلم، فإذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا كلها وتفتحت له أبواب العلوم والمعارف تفكر وتدبر في ملكوت الله «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ»

أوضح خطيب الأوقاف أن أول رسالة إلهية للجناب المعظم صلى الله عليه وسلم «اقرأ» كما نوه القرآن العظيم القلم هو أداة ينقل به العلم وسورة كاملة تحمل اسم القلم.

وقال د. هشام عبد العزيز: كفى شرفا بالعلم أن المقام الرفيع الأكرم الذي منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلماء كان ميراث النبوة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر». رواه الترمذي وغيره

تابع خطيب الأوقاف: ولنتدبر جميعا ونتأمل ونتفكر في هذا البيان النبوي الخالص «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي   الجنة» 
نوروا عقولكم وقلوبكم بالعلم والمعرفة اجعلوا من ليوتكم منابر للعلم والمعرفة اغرسوا في نفوسكم ونفوس اولادكم حب العلم والمعرفة، علموا اولادكم ان المصريين اسسوا مدارس وجامعات وأن بناء الاقتصاد في العلم وأن صناعة الحضارة والبناء والتعمير في العلم. 
فالعلم نور يستضيء به الناس والجهل ظلام يعمي الناس، العلم نور والخرافة والدجل والشعوذة ضلال، لايليق بمن أنار الله عقله بنور العلم أن تتسلل إليه الخرافات الواهية، وأن مواجهتها ليست مجرد واجب ديني ولكنها ضرورة دينية و حضارية وإنسانية. 

تم نسخ الرابط