خطيب الأوقاف بالمسجد الكبير بالشرقية يؤكد ضرورة تحصيل العلم لبناء المجتمعات

أكد الدكتور هشام عبد العزيز أحد قيادات وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمحافظة الشرقية بمناسبة افتتاح المسجد بعد تجديده، انعم الله على الإنسان بنعمة العقل فهو منحة ربانية وجوهرة إلهية هو مناط التكليف وسر ميز الله به الإنسان، لكن هذا العقل يبقى خاملا ينتظر الطاقة التي توقظه والذكاء الذي يغزيه وينميه، وهو العلم، فإذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا كلها وتفتحت له أبواب العلوم والمعارف تفكر وتدبر في ملكوت الله «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ».
خطيب الأوقاف بالمسجد الكبير بالشرقية يؤكد ضرورة العلم لبناء المجتمعات
أوضح خطيب الأوقاف بالمسجد الكبير في بيانه موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن أول رسالة إلهية للجناب المعظم صلى الله عليه وسلم «اقرأ» كما نوه القرآن العظيم القلم هو أداة ينقل به العلم وسورة كاملة تحمل اسم القلم.
وقال د. هشام عبد العزيز: كفى شرفا بالعلم أن المقام الرفيع الأكرم الذي منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلماء كان ميراث النبوة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر». رواه الترمذي وغيره
تابع خطيب الجمعة اليوم بالمسجد الكبير :«ولنتدبر جميعا ونتأمل ونتفكر في هذا البيان النبوي الخالص «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة».
وقال خطيب الجمعة اليوم بالمسجد الكبير :«نوروا عقولكم وقلوبكم بالعلم والمعرفة اجعلوا من ليوتكم منابر للعلم والمعرفة اغرسوا في نفوسكم ونفوس اولادكم حب العلم والمعرفة، علموا اولادكم ان المصريين اسسوا مدارس وجامعات وأن بناء الاقتصاد في العلم وأن صناعة الحضارة والبناء والتعمير في العلم».
وشدد خطيب الجمعة اليوم بالمسجد الكبير على أن العلم نور يستضيء به الناس والجهل ظلام يعمي الناس، العلم نور والخرافة والدجل والشعوذة ضلال، لايليق بمن أنار الله عقله بنور العلم أن تتسلل إليه الخرافات الواهية، وأن مواجهتها ليست مجرد واجب ديني ولكنها ضرورة دينية وحضارية وإنسانية.