عاجل

الأوقاف تنظم 575 قافلة دعوىة وتواصل جهودها لنشر علوم الحديث الشريف

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق "575" قافلة دعوية تثقيفية خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2025م، في إطار حملتها التوعوية لتعزيز القيم العلمية والدينية بين الطلاب. القوافل التي ستنطلق في الفترة من الأحد 20 أبريل حتى الأربعاء 24 أبريل 2025، ستتناول موضوع "التفوق العلمي سبيل الأمم المتحضرة"، في خطوة تهدف إلى تشجيع الشباب على السعي وراء التفوق العلمي والمعرفي، وذلك من خلال التوعية بأهمية العلم في بناء الأمم المتقدمة.


المجلس الثالث والأربعون لقراءة “صحيح الإمام البخاري”

في خطوة أخرى لتعزيز الثقافة الدينية والعلمية، عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت مظلة وزارة الأوقاف، المجلس الثالث والأربعون لقراءة "صحيح الإمام البخاري" بالإسناد المتصل. وتم انعقاد المجلس في مسجد الإمام الحسين، رضي الله، عنه بحضور نخبة من أهل العلم وطلاب الحديث الشريف، في أجواء علمية وروحية متميزة.

رعاية وإشراف علمي

وجاء انعقاد هذا المجلس برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف علمي وتنظيمي  من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى إحياء مجالس السند والقراءة والتحصيل المباشر للعلم، تعزيزًا للمنهج الأزهري في حفظ ونقل تراث السنة المطهرة.

واستهل الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، المجلس بقراءة من أول باب: “قبول الهدية” إلى نهاية باب: “هبة الرجل لامرأته والمرأة لزوجها”، مستعرضًا الروايات ومعلقًا على ما يحتاج إلى بيان في ألفاظ الحديث أو مناسبة الباب، مما أضفى على المجلس روحًا علمية رصينة.

وتابع القراءة الدكتور أحمد نبوي مخلوف، فقرأ من أول باب: “هبة المرأة لغير زوجها” حتى نهاية باب: “هدية ما يُكره لبسها”، مع إيضاح ما تضمنته هذه الأبواب من دقائق الأحكام والآداب، وبيان الفقه المستنبط من هذه الأحاديث النبوية، مما ساعد على ترسيخ الفهم العميق لدى الحضور.

وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن هذه المجالس الحديثية المباركة تأتي ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى إعادة إحياء علوم الحديث الشريف، وربط الأجيال المعاصرة بسلاسل الإسناد المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بما يعزز الثقة بمصادر الدين الصحيح، ويدعم جهود نشر الفكر الوسطي المعتدل.

واختتم المجلس الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، متوليًا القراءة من أول باب: “قبول الهدية من المشركين” إلى نهاية باب: “ما جاء في البينة على المدّعي”، وحرص خلال ذلك على بيان أهمية التثبت في الأحكام، ودور الحديث الشريف في تقعيد أصول العدالة والإنصاف.

تم نسخ الرابط