أشرف عبد الغني: التحركات المصرية لتوحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن التحرك المصري تجاه الوطن العربي الكبير والدول العربية الكبرى المؤثرة، نحو توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية.
سلسلة من التحركات القوية
وأضاف مدير تحرير جريدة الجمهورية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الدولة المصرية عمدت إلى سلسلة من التحركات القوية في الاتجاه نحو توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية، والعمل كحائط صد مشترك ضد كافة المخططات التي تستهدف تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
التحركات الفاعلة لدعم القضية الفلسطينية
ولفت إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت تأتي في الإطار المصري شديد الأهمية من حيث التحركات الفاعلة نحو دعم القضية الفلسطينية، وأيضا لدعم العلاقات الثنائية بين قطر ومصر، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وتدخل الدولتين كوسيط في المفاوضات الجارية.
حالة من اللغط والإدعاءات
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت حالة من اللغط والإدعاءات، التي خرجت من وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكان من دواعي التحرك أن تقوم الدولة المصرية بالمشاركة مع قطر لإعلان رسالة واضحة، وأن الصف العربي ممثلا في مصر وقطر قوي للغاية، ودعم القضية الفلسطينية لا تقبل أي خلاف في هذا السياق.
من ناحية أخرى؛ قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغياب أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال يمثلان التهديد الأكبر لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
كسر إرادة الشعب الفلسطيني
وأكد صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، لا يمكن فصله عن حالة التوتر الإقليمي، مشيرًا إلى أن الاحتلال يصر على فرض واقع جديد بالقوة، من خلال القتل والتهجير والتجويع، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
إبقاء الشعب الفلسطيني تحت نيران الاحتلال
وأوضح أن الحديث عن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يكون جادًا في ظل إبقاء الشعب الفلسطيني تحت نيران الاحتلال والمجازر اليومية، مؤكدًا أن المنطقة لن تشهد استقرارًا حقيقيًا دون التزام واضح بوقف العدوان، وفتح الطريق أمام حل عادل وشامل، يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
