عصيان عسكري في إسرائيل
ثلث طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية ينضمون إلى «دعوات إنهاء الحرب في غزة»

وقَع حوالي ثلث الطيارين المدنيين الإسرائيليين على رسالة، لينضموا إلى موجة من الدعوات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، حتى على حساب إنهاء الحرب ضد حماس، وفقًا لتقرير نقلته تايمز أوف إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، أعلن حوالي 300 طيار من شركات أركيع، وإسرائير، وتشالنج إيرلاينز، وإير حيفا، وشركات أخرى، دعمهم للهدف "العاجل والمهم"، مضيفين أن "كل يوم يمر يُعرض حياة الرهائن للخطر".
عصيان الطيارين المدنيين الإسرائيليين
تأتي هذه الرسالة بعد أسبوع من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، وقائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، عن نيتهما فصل جنود الاحتياط الذين وقعوا عريضة مماثلة من سلاح الجو الإسرائيلي.
كما ذكرت صحيفة هآرتس أن مئات الجنود القدامى في لواء جولاني ينضمون لعريضة سلاح الجو المطالبة بإعادة الأسرى ووقف الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن من بين الموقعين على العريضة قادة سابقين للواء جولاني وجنرالات وضباطًا كبار سابقين في اللواء، كما وقع 315 جنديًا من خريجي وحدات النخبة والمشاة، في وقت سابق اليوم على عريضة سلاح الجو.
دعوات مماثلة
في الأيام الأخيرة، ظهرت دعوات مماثلة لدعوة الطيارين المدنيين الإسرائيليين لإنهاء الحرب من أجل الرهائن من قطاعات أخرى في الجيش، وفنانين، وقطاعات مدنية مختلفة.
بدأت حركة العصيان في سلاح الجو الإسرائيلي، إذ وقع نحو 1000 جندي – أغلبهم من المنتهية خدمتهم – على وثيقة تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وإبرام صفقة لاستعادة الرهائن من قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، انضم سلاح البحرية والمدرعات إلى العصيان ووقعوا رسالة مماثلة طالبوا بها رئيس الوزراء إنهاء الحرب، ومن ثم انضم العديد من الأطباء وأفراد من وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهير 8200.

أهالي الأسرى يحتجون أمام منزل نتنياهو
شاركت نعوم دان، قريبة الرهينة المحرر عوفر كالديرون، في احتجاج أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص في القدس المحتلة، من أجل المطالبة بإنهاء الحرب التي أطلقوا عليها "حرب نتنياهو".
وصرحت دان، للصحافة الإسرائيلية، قائلة: "الرهائن مُدمرون جسديًا وروحيًا، إنهم يواجهون مصيرهم هناك في غزة"، مؤكدة بأنهم يطالبون الحكومة الإسرائيلية اليوم بتوقيع اتفاق لإعادة الرهائن المتبقين في غزة وإنهاء الحرب نهائيًا.
وأضافت: "يصفوننا بالرافضين .. لكن نتنياهو الرافض الوحيد"، متهمةً رئيس الوزراء برفض إبرام صفقة رهائن، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، أو تحمل مسؤولية فشل الحكومة في منع أحداث السابع من أكتوبر وهجوم غلاف غزة.