عاجل

قطاع غزة

الصليب الأحمر يعلن استهداف مكتب تابع له في قطاع غزة

الصليب الأحمر يعلن
الصليب الأحمر يعلن استهداف مكتب تابع له في غزة

أعلن الصليب الأحمر عن استهداف أحد مكاتبه في قطاع غزة بعد تعرضه لإصابة مباشرة بجسم متفجر، اليوم. 

وأوضح الصليب الأحمر أن دبابة إسرائيلية قصفت مقراً تابعاً له في غزة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال ثلاثة أسابيع، إذ سبق أن تعرض مقر آخر تابع للمنظمة في 24 مارس الماضي لقذيفة دبابة.

الصليب الأحمر يعلن استهداف مكتبه في غزة

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها الشديد إزاء هذا الاستهداف، مشيرة إلى أن المباني التابعة لها تحمل علامات تعريف واضحة، كما تم إبلاغ جميع الأطراف بها بشكل منتظم.

وسلطت اللجنة الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون، والطواقم الطبية، والعاملون في المجال الإنساني داخل قطاع غزة، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث تعرقل قدرتها على تقديم الحماية والمساعدات الحيوية لمئات الآلاف من المحتاجين، وتؤدي إلى تقليص متسارع في مساحة العمل الإنساني.

<span style=
الصليب الأحمر يعلن استهداف مكتبه في غزة

وأكدت اللجنة إدانتها الشديدة لأي تصرف من شأنه أن يعيق جهودها ويعرض حياة موظفيها للخطر، مشددة على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت المخصصة لأغراض الإغاثة.

ودعت الأطراف كافة إلى إصدار تعليمات واضحة لعناصرها المسلحة لضمان سلامة وأمن الطواقم الإنسانية ومرافقهم، التزاماً بالقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.

عائلات الأسرى في إسرائيل 

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس فريق التفاوض، رون ديرمر، أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن الإطار الزمني المتوقع لإعادة جميع المحتجزين يتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. 

وأوضحت العائلات أنها استشفت من تصريحاته أن الهدف من التصعيد العسكري الحالي هو التمهيد لصفقة جزئية فقط، في حين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى التوصل إلى صفقة شاملة.

وأفادت العائلات بأنها خرجت من الاجتماع مع ديرمر وهي تشعر بالغضب والإحباط والإهانة، معتبرة أن تصريحاته لم ترتقِ إلى مستوى التوقعات. كما أكدت أنها وجهت إليه رسالة مباشرة تطالبه بالتنحي إذا لم يكن قادراً على إدارة ملف إعادة المحتجزين بفاعلية.

<span style=
الصليب الأحمر يعلن استهداف مكتبه في غزة

الأونروا: 69% من غزة خاضع لأوامر تهجير

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهي فترة تفوق بثلاثة أضعاف المدة التي شهدت توقفًا مماثلًا في بداية الحرب.

وأشارت الأونروا إلى أن ما يقرب من 69% من مناطق القطاع تخضع لأوامر تهجير، لافتة إلى تقديرات أممية تفيد بأن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ استئناف العمليات العسكرية. وأضافت أن تجدد القصف واستمرار انقطاع الإمدادات الإنسانية يعيقان قدرة المنظمات على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.

 

تم نسخ الرابط