عاجل

داعية ومفكر إسلامي يوضح معنى «رجبية» السيد أحمد البدوي |خاص

الدكتور رمضان البيه
الدكتور رمضان البيه

اختتمت الطرق الصوفية، صباح اليوم الجمعة، الليلة برجبية السيد أحمد البدوي بطنطا وسط حضور كبير من رواد السيد أحمد البدوي، من كافة أنحاء الجمهورية. 

وحرص المريدين على إقامة حلقات الذكر والإنشاد الديني بمحيط السيد البدوي من صباح الليلة الختامية لرجبية البدوي، وتقدمهم المنشد عصام درويش، وتواجد عدد من المفكرين. 

معنى «رجبية» السيد أحمد البدوي

وقال الداعية والمفكر الإسلامي الشيخ رمضان البيه لـ «نيوز رووم» أن كثير من الناس لا يعلم معنى «رجبية» سيدي أحمد البدوي، فهذه المناسبة الكريمة وهي ما تسمى بالاحتفال برجبية السيد أحمد البدوي، وهي عبارة عن سنة طيبة، استنها أحد من الصالحين ويسمى الشيخ رجب، هذا الرجل كان من أهل ولاية الله، وكان من أهل الصلاح والإيمان والتقوى، وكان محب لأسيادنا  أهل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي ابتدع هذه السنة الحسنة وهي الرجبية، فكان يأتي بالرواحل محملة من المآكل، و المشرب و كل ما يلزم لإقامة الخدمات في رحاب أسيادنا آل البيت والصالحين .

وكان الشيخ رجب الذي تنسب إليه «رجبية»  السيد أحمد البدوي يمكث بالأيام والليالي، وهو يطعم الطعام، ويستقبل الأحباب، وهذه سنة طيبة مباركة، مباحة في الإسلام.

يقول عليه أفضل الصلاة وأتم السلام «من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها».

مفهوم البدعة بين الصوفية والسلفية

أضاف «البيه» أما ما يسمى بالبدعة هنا فلم يقل بها إلا أصحاب الفكر الوهابي المغرض، المريض، الذين عملواعلى شق صف هذه الأم، وإحداث الفتن بين أبناء الأمة، أخذوا بظاهر حديث لسيدنا رسول الله الذي قال فيه عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:«كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» خلاص، فأخذوا بظاهر الحديث وأخذوا البدعة على إطلاقها.

أضاف «البيه»: ليس كل مستحدث بدعة؟ وإلا كل ما نعيشه في حياتنا اليوم من ملابس ومن وسائل مواصلات  كلها بدعة، لأنها كلها مستحدثة.

واختتم الصوفية أسبوع الاحتفال برجبية البدوي مع فجر اليوم الجمعة 18 إبريل لعام 2025، الموافق 21 شوال 1446 هجريا. 

تم نسخ الرابط