عاجل

المنصورى يوضح شروط مسابقة البحث العربى فى الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

 أشار الدكتور فتحي المنصوري، مستشار الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إلي إطلاق مسابقة "أفضل بحث عربي" في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم أبحاث مبتكرة قابلة للتطبيق في مواجهة التحديات التكنولوجية المتسارعة. 

 

و أوضح الدكتور المنصوري  خلال مداخلة هاتفية على قناة "النيل للإخبار" أن المسابقة، التي من المقرر عقدها في 25 أو 26 مايو المقبل، تشترط أن يكون المتقدم باحثًا عربيًا منتميًا إلى مؤسسة بحثية أو تعليمية عربية، وأن يركز البحث على أحدث التطورات في الأمن السيبراني أو الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة نشره في مجلة علمية محكمة ذات تصنيف عالٍ.

 

 وأضاف: نهدف إلى دعم الباحثين الشباب وتعزيز مكانة المؤسسات العربية في هذه المجالات الحيوية، لذلك اشترطنا أن يكون البحث باللغة العربية، أو أن يتضمن ملخصًا مفصّلًا بالعربية لضمان انتشاره الواسع. 

وحول استثناء الباحثين العرب في المؤسسات الغربية، أكد أن الهدف هو تعزيز البحث العلمي داخل المؤسسات العربية، رغم الاعتراف بوجود كفاءات عربية متميزة في الخارج. 

 

و أشار الي مجالات البحث  التي تحتاج إلى تركيز عربي، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي (مثل ChatGPT) وتأثيراته على الأمن السيبراني، وحماية البنية التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية ، وضوابط استخدامه في العالم العربي. 

وقال المنصوري إن الاتحاد يعمل مع منظمات مثل الأكاديمية العربية للعلوم وجامعة الدول العربية لوضع أطر تنظيمية لهذه التقنيات. 

 

وشدد على أن المسابقة تركّز على الأبحاث القابلة للتطبيق، قائلًا: نتعاون مع وزارات الاتصالات والمؤسسات الصناعية لضمان تحويل الأبحاث الفائزة إلى حلول ملموسة، مثل أنظمة حماية للقطاعات الصحية أو المالية.

وأضاف أن الاتحاد يمول بعض الأبحاث عبر مبادرة "التحالفات العربية للبحث العلمي"، التي تدعم مشاريع في التكنولوجيات البازغة. 

 

و كشف عن أن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على: 

  •  جوائز مالية (لم يُكشف عن قيمتها). 
  •  شهادات تقدير من الاتحاد والجهات المنظمة، بما فيها شركة "ميركوري كوربوريشن" والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات. 
  • تكريم من أمين عام جامعة الدول العربية برعاية رئيس وزراء [الدولة المضيفة]. 

 

و اختتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه المسابقة هي خطوة أولى لبناء منظومة عربية متكاملة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، داعيًا الجامعات ومراكز البحث إلى المشاركة الفاعلة. 

تم نسخ الرابط