عاجل

من يحمي حقوق المؤلفين في زمن الذكاء الاصطناعي؟.. العمري يطرح رؤية تشريعية

ميتا
ميتا

أكد الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب، أن الخلافات القانونية الحالية بين شركة "ميتا" والمؤلفين بشأن حقوق الملكية الفكرية، ليست حالة فردية تخص الشركة وحدها، بل تمثل أزمة أوسع تطال جميع الكيانات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

حقوق المؤلفين 

وقال العمري، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" من كاليفورنيا مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن كافة النماذج الذكية مثل "تشات جي بي تي" التابع لـ"أوبن إيه آي"، و"جيمناي" من "جوجل"، و"ميتاإيه آي"، تعتمد على كميات هائلة من البيانات المتوفرة على الإنترنت لتدريب أنظمتها، بما في ذلك المحتوى النصي والفني والمرئي.

وأشار إلى أن المشكلة القانونية تكمن في استخدام هذه المواد دون الحصول على إذن مسبق من المؤلفين وأصحاب الحقوق، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على الكتاب فقط، بل يشمل أيضًا الممثلين وصناع السينما والمحتوى على اختلاف أنواعه، حيث تتعرض حقوقهم للاقتطاع والاستخدام دون موافقة صريحة.

وشدد العمري على أن الأزمة تتطلب حلولًا تشريعية واضحة تُلزم الشركات بالحصول على تراخيص لاستخدام المواد المحمية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكدًا أن هذه الأزمة قد تشهد تطورات قانونية كبيرة.

وفي سياق آخر، استعدت موظفة سابقة بارزة في شركة «ميتا» للإدلاء بشهادة مثيرة أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، تتضمن اتهامات للشركة بالتورط في أنشطة تهدد الأمن القومي الأمريكي، بحسب تقرير نشره موقع «إكسيوس» الأمريكي.

الذكاء الاصطناعي 

و تمثل سارة وين-ويليامز، التي شغلت منصب مديرة السياسات العامة العالمية في «فيسبوك» (الاسم السابق لـ«ميتا»)، أمام اللجنة القضائية الفرعية المختصة بالجريمة ومكافحة الإرهاب في مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء.

وتزعم وين-ويليامز، وهي دبلوماسية نيوزيلندية سابقة، أن كبار المسؤولين في «ميتا» تعاونوا مع الحزب الشيوعي الصيني سرًا، في سبيل توسيع أعمال الشركة في السوق الصينية، والتي بلغت قيمتها نحو 18 مليار دولار، بحسب شهادتها المعدّة مسبقًا.

وتضيف: «على مدى سبع سنوات، شاهدتُ كيف قوضت قيادة ميتا مرارًا الأمن القومي الأمريكي، وخانت القيم التي تأسست عليها البلاد... لقد كذبوا على الموظفين والمساهمين والكونجرس والرأي العام بشأن تعاملاتهم مع الحزب الشيوعي الصيني».

تم نسخ الرابط