خناقة بين واحد وطليقته.. الأمن يكشف ملابسات بلطجية الجيزة

كثفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من جهودها لكشف ملابسات قيام أحد الأشخاص وآخرين بحيازة أسلحة نارية وممارسة أعمال البلطجة على المواطنين بالجيزة، وأثارت تلك الاعمال استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تم نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعى، بعد فحص تلك الفيديوهات وإجراء التحريات المكثفة حول الواقعة وتبين عدم صحة تلك الإدعاءات وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى وجود خلافات عائلية.
وأكدت الاجهزة الامنية عدم صحة ما تم نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعى وأن تلك الإدعاءات خاطئة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى وجود خلافات عائلية بين المعنى بالصور وطليقته.. وأن الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط المتهمين .
وبمواجهته المتهمين أقرا بقيام طليقته بالتحصل على الصور المشار إليها من هاتفه المحمول ونشرها إنتقاماً منه لوجود ذات الخلافات ، وأقرت طليقته بما سبق وأمكن ضبط الأسلحة الظاهرة بالصور المشار إليها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
ونصت المادة 240 من قانون العقوبات، على أن كل من أحدث بغيره جرحًا أ وضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أونشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات ،أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات ويضاعف الحد الاقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، إذا وقع الفعل من طبيب، بقصد نقل عضو أو جزء منه من إنسان حى إلى آخر، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا نشأ عن الفعل وفاة المجنى عليه، ما قالت المادة 241، أن كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.