طمس اللوحات بشريط.. التحفظ على سيارة بالرحماينة.. تفاصيل

في واقعة أثارت الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام قائد سيارة بطمس لوحاتها المعدنية بوضع شريط لاصق عليها بالقاهرة.
وبعد فحص دقيق للمقطع وتكثيف التحريات من رجال المرور، أمكن تحديد السيارة حيث تبين أنه عاطل ومقيم بدائرة مركز شرطة الرحمانية بالبحيرة، وألقت القبض على المتهم لإحالته للنيابة للتحقيق، وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكابه الواقعة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.
ويعد طمس اللوحات المعدنية للسيارة أو حجب أرقام منها، حيلة ماكرة يقوم بها بعض قائدي السيارات، كى لا يتم تسجيل مخالفات مرورية عليهم، اعتقادا منهم أنهم بذلك لم يقعوا تحت طائلة القانون.
وحدد قانون المرور الجديد، عقوبة طمس أو إزلة لوحات السيارة، على قائد السيارة الذي يقوم بطمس أو إزالة اللوحات المعدنية، سحب رخصتى القيادة والتسيير وإيقافهما لمدة ٦ شهور وإلغائهما فى حالة تكرار المخالفة، وهذه المخالفة لا يجوز التصالح فيها، وغرامة مالية، تتراوح بين 300 جنيه لـ1500 جنيه.
وتواصل الإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع مديريات الأمن الدفع بسيارات الإغاثة، والأوناش المرورية، ورجال التنظيم على الطرق الحيوية، إلى جانب تكثيف التواجد الأمني لمتابعة أية أعطال مفاجئة أو حوادث سير، مع نشر فرق التدخل السريع لضمان انسياب حركة المرور دون معوقات، وتناشد الإدارة العامة للمرور السائقين باتباع تعليمات رجال المرور والالتزام بالسرعات المقررة لتجنب الحوادث وضمان سلامة الجميع، خاصة خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية.
مهام وزارة الداخلية هي الحفاظ على أمن الوطن والمواطن ووضع وتنفيذ استرتيجيات أمنية من شأنها صيانة أمن الفرد والمجتمع من أي تطاول قد يقع من قبل الخارجين عن القانون. من أشهر الأجهزة الأمنية في وزارات الداخلية (في مصر) ما يسمى أمن الدولة، والذي كان يدعى قبل الثورة القلم السياسي وهو مختص بحماية أمن النظام السياسي الحاكم من منطلق أن استقرار النظام السياسي يعتبر منبع أساسي لأمن الوطن ومن ثم المواطن.
والواقع أن منصب وزير الداخلية مثل غيره من مناصب الدولة ووزاراتها ولسنوات تولاه وزراء من أصول غير مصرية وليسوا من خريجي مدرسة البوليس ولم يتدرجوا في المناصب الأمنية والآن يجب أن يكون وزير الداخلية من أبوين مصريين وأن يكون من خريجى كلية الشرطة، ولم يعد في إمكان رؤساء الوزراء تولى منصب وزير الداخلية بل انفصل تمامًا نظرًا لتشعب مهامه وأهميتها القصوى في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات وصار على وزير الداخلية التنازل عن لقب اللواء والاكتفاء بلقب السيد قبل اسمه.