عاجل

الإفتاء توضح حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في قراءة الفاتحة

الصلاة
الصلاة

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الصلاة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، خلال حوار له مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس.

وأوضح فخر أن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في بعض المذاهب الفقهية، وأنه إذا كان الإمام يخطئ في قراءتها بشكل يؤثر على المعنى، فلا يجوز له أن يكون إمامًا للمصلين. وأكد على أن الشخص الذي يخطئ في قراءة الفاتحة لا يصلح للإمامة. وفي حال دخل المصلّي المسجد ووجد الصلاة قائمة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، فإنه يجب عليه إتمام الصلاة خلفه ولكن عليه إعادة الصلاة بعد ذلك بمفرده، مع تجنب إحداث أي بلبلة في المسجد.

اللحن في الفاتحة

وأشار أمين الفتوى إلى أن اللحن في قراءة الفاتحة يتفاوت بين الناس، حيث أن بعض الأخطاء قد تكون لحنًا جليًا يؤثر في المعنى، بينما هناك أخطاء قد تكون لحنًا خفيًا لا تؤثر على المعنى. وفي حالة عدم القدرة على تحديد نوع الخطأ، يكون الحكم عند المتخصصين الذين يستطيعون التمييز بين اللحن الجلي والخفي.

نصيحة المصلّي للإمام

في حالة ما إذا كان المصلّي متأكدًا من وجود أخطاء جلية في الفاتحة، فلا يجوز له أن يصلي خلف هذا الإمام. أما إذا لم يكن متأكدًا، فيستطيع أن يكمل الصلاة خلفه، ولكن عليه إعادة الصلاة منفردًا بعد انتهائها. وأضاف فخر أنه إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أن الإمام يخطئ في الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج إلى تجديد وضوئه دون إثارة أي بلبلة، ثم ينصحه بعد الصلاة ليعلمه كيفية قراءة الفاتحة بشكل صحيح.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية :" إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أنهم سيصلون خلف إمام لا يجيد الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج إلى تجديد وضوئه دون أن يحدث أي بلبلة، ثم عليه أن يُنصِح الإمام ليعلمه كيف يقرأ الفاتحة بشكل صحيح، وفي النهاية، تعلّم قراءة الفاتحة هو أمر واجب على الجميع، وعليه أن يراجع متخصصًا في أحكام تلاوة القرآن ليتمكن من إمامة الناس."

تم نسخ الرابط