ترامب: المتهم بحرق قصر حاكم بنسلفانيا "مختل عقليا".. وبوتين "ليس ملاكا"

خلال لقاؤه في المكتب البيضاوي أثناء لقائه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، سُئل الرئيس الأمريكي عن كودي بالمر، الذي تقول الشرطة إنه اقتحم القصر وأشعل حريقًا تسبب في أضرار جسيمة، وأجبر الحاكم جوش شابيرو وعائلته وضيوفه على إخلاء المبنى خلال عيد الفصح اليهودي.
وعلّق الرئيس قائل: "لم يكن المهاجم من مُحبي ترامب"؛ مرجحا أن يكون "مختل عقليا"، كما نقلت عنه "أسوشيتد برس".
وأضاف ترامب: "المهاجم لم يكن من محبي أي شخص على الإطلاق"، وأشار أيضًا إلى أنه "لا يمكن السماح بحدوث شيء كهذا".
الكل مخطئ
كما رفض ترامب توجيه اللوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب انتشار أخبار مجزرة "سومي" في أوكرانيا، بل انتقد الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "لو كان بايدن كفؤًا ولو كان زيلينسكي كفؤًا... لما كان ينبغي السماح بحدوث تلك الحرب أبدًا".
وفي إشارة إلى بوتين، قال ترامب: "أنا لا أقول إن أحداً ملاك".
وسبق لترامب أن وصف الهجوم على "سومي" بأنه "خطأ". واليوم الاثنين، قال إن الخطأ كان السماح ببدء الحرب من الأساس.
وأكد: "كان بإمكان بايدن إيقافها، وكان بإمكان زيلينسكي إيقافها، وما كان ينبغي لبوتين أن يبدأها أبدًا. الجميع يتحمل المسؤولية".
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت مقتل 34 شخصًا، بينهم طفلان، وأُصيب 117 آخرون، في قصف صاروخي روسي استهدف وسط مدينة سومي الأوكرانية صباح الأحد، في واحدة من أعنف الهجمات على المدنيين منذ بداية العام، ما أثار موجة تنديد دولية واسعة. ما دفع كييف إلى دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان الروسي.
استقبال بوكيلي
استقبل الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، نظيره رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، في الوقت الذي أصبحت فيه الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى محورًا أساسيًا لعملية الترحيل الجماعي التي تنفذها الإدارة الأمريكية".
وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أشاد بالتحالف بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس السلفادوري، ووصفه بأنه "مثال على الأمن والازدهار في نصف الكرة الأرضية لدينا".