عاجل

بسبب المهاجرين.. ترامب يستقبل رئيس السلفادور بالبيت الأبيض

الرئيس الأمريكي ورئيس
الرئيس الأمريكي ورئيس السلفادور

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، في الوقت الذي أصبحت فيه الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى محورًا أساسيًا لعملية الترحيل الجماعي التي تنفذها الإدارة الأمريكية. كما أفادت "أسوشيتد برس".
وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أشاد بالتحالف بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس السلفادوري، ووصفه بأنه "مثال على الأمن والازدهار في نصف الكرة الأرضية لدينا".
وكانت إدارة ترامب قد قامت بترحيل مئات المهاجرين الذين تقول إنهم أعضاء في عصابات بينما رفضت الكشف عن هوياتهم أو الأدلة ضدهم، مما أثار شكاوى وتحديات قانونية من عائلات المهاجرين ومن المنتقدين الذين يقولون إن الإدارة تدوس على الحريات المدنية.
رحّلت إدارة ترامب 238 فنزويليًا و23 سلفادوريًا قررت ترحيلهم الإدارة الأمريكية السابقة إلى السلفادور الشهر الماضي، بموجب ترتيبات مثيرة للجدل، أفضت إلى نقلهم إلى واحد من أشد السجون حراسة في أمريكا اللاتينية، وسط انتقادات حقوقية واسعة.
وتسلط القضية الضوء على الإشكاليات القانونية والإنسانية، المرتبطة بسياسات الترحيل القسري، لا سيما في ظل الاتهامات المتبادلة والتشابك بين الإجراءات الإدارية والسياقات السياسية.
وفي منشور سابق له عبر منصته الاجتماعية Truth Social، شكر ترامب نظيره السلفادوري على "قبول أخطر الأعداء الأجانب"، في إشارة إلى مئات المهاجرين الذين تم ترحيلهم مؤخرًا ضمن تفاهمات بين البلدين، واصفًا إياهم بـ"البرابرة"، ومؤكدًا أن مصيرهم أصبح الآن "في يد الحكومة السلفادورية ولن يهددوا الأمريكيين مجددًا".
في السياق نفسه، أمرت المحكمة العليا الأمريكية إدارة ترامب، باتخاذ خطوات فورية لإعادة المواطن السلفادوري، كيلمار أبريجو جارسيا، إلى الولايات المتحدة، في تطور قضائي وإنساني لافت، بعدما تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى مركز احتجاز الإرهاب الشهير في السلفادور، رغم تمتعه بحماية قانونية من الترحيل منذ عام 2019.
 

تم نسخ الرابط