مصير أسعار الأجهزة الكهربائية في مصر بعد ارتفاع سعر السولار

شهدت سوق الأجهزة الكهربائية في مصر حالة من الترقب عقب تطبيق قرار رفع أسعار الوقود صباح اليوم الجمعة، في ظل مخاوف من تأثير مباشر على تكلفة التصنيع والتوزيع.
سوق الأجهزة الكهربائية في مصر
وأوضح جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية، أن هناك رغبة لدى عدد من الشركات في رفع الأسعار تماشيًا مع زيادة تكاليف التشغيل، إلا أن الركود الحالي وتراجع المبيعات بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، لا يسمحان بتحمل المستهلكين زيادات جديدة.
ودعا زكريا، في تصريح خاص لـ «نيوز رووم»، المصنعين إلى التروي وعدم اتخاذ قرارات قد تؤدي لمزيد من التباطؤ في حركة السوق، خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد طلبًا موسميًا مرتفعًا على الأجهزة الكهربائية، مشيرًا إلى أن الأسعار لم تشهد أي زيادة منذ بداية العام الجاري.
وتابع: في الوقت الحالي أتوقع تحرك طفيف في أسعار الأجهزة بسبب تراجع المبيعات في الأسواق المصرية.
مشروع صناعي متكامل في السخنة
في سياق متصل، شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر الأساس لمشروع صناعي متكامل تابع لشركة "كاكس" الصينية، باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار على مساحة 40 ألف متر مربع بمدينة السخنة.
يستهدف المشروع دعم صناعة الأجهزة المنزلية محليًا، عبر تصنيع المكونات وتقديم خدمات لوجستية وتوزيعية، ويوفر نحو 300 فرصة عمل، ومن المقرر بدء الإنتاج في النصف الثاني من عام 2026، في خطوة تدعم توطين الصناعات الهندسية والإلكترونية في مصر.
وشهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع صناعي جديد تابع لشركة كاكس الصينية (KAKS Investment)، باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار، يستهدف دعم وتعميق صناعة الأجهزة المنزلية في مصر.
يقام المشروع الجديد على مساحة 40 ألف متر مربع داخل نطاق المطور الصناعي “تيدا – مصر” بالمنطقة الصناعية في السخنة، ويهدف إلى إنشاء منطقة دعم متكاملة لسلسلة توريد الأجهزة المنزلية، تشمل:
•تصنيع المكونات الأساسية.
•خدمات التخزين الجمركي.
•توزيع قطع الغيار.
•عمليات التجميع.
•مراكز لمعالجة الصفائح المعدنية والحقن.
•إنتاج المواد الرغوية.
من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 300 فرصة عمل مباشرة، كما يمثل خطوة مهمة نحو تعميق المكون المحلي في صناعة الأجهزة المنزلية، بما يعزز من تنافسية المنتجات المصرية في السوقين المحلي والإقليمي.
تخطط الشركة لبدء التشغيل الفعلي والإنتاج خلال النصف الثاني من عام 2026، ليكون المشروع أحد النماذج الصناعية التي تسعى المنطقة الاقتصادية لتوطينها ضمن القطاعات الصناعية المستهدفة، وعلى رأسها الصناعات الهندسية والإلكترونية.